المتحدث باسم الجبهة السلفية : وثيقة الإرشاد الرسولى امتداد للحملات الصليبية

[Mary Naeem]

المتحدث باسم الجبهة السلفية : وثيقة الإرشاد الرسولى امتداد للحملات الصليبية .. ولمعي يرد : الوثيقة تدعو للمصالحة

كتب محمود نوفل

• سعيد: الوثيقة ظهرت بعد زيارة البابا الفاتيكان
• لمعي : الوثيقة للمصالحة والتعايش في سلام وأمان بين المسلمين والمسيحيين
• المتحدث باسم الكنيسة : الوثيقة لا تحمل إساءة للدين الإسلامي أو تدعو لتنصير العالم ونشر الدين المسيحي

اعتبر د.خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية أن وثيقة الإرشاد الرسولي التي ظهرت وذاع صيتها في الزيارة الأخيرة لبابا الفاتيكان مؤخرا بمثابة امتداد للحملات الصليبية التي بدأت علي العالم الإسلامي والتي تهدف للقضاء على الدين الإسلامي، مؤكدا أن مصر كفيلة بالقضاء عليها.

وقال سعيد في تصريح لـ "صدي البلد" إن ما يحدث من أصحاب الديانات الأخرى تجاه الإسلام والرسول الكريم هي مخططات قديمة حديثة هدفها رد المسلمين عن دينهم، مشيرا إلى أن ذلك نوع من القتال الذي حذر منه الله عز وجل في كتابه العزيز.

وطالب المتحدث باسم الجبهة السلفية بضرورة انتباه المسلمين لمثل تلك الحملات الرخيصة والتي يسعى أصحاب الملل الأخرى إلى نشرها، مؤكدا أن مثل تلك الهجمات لن تضر المسلمين في شىء.

يذكر أن وثيقة الإرشاد الرسولي تدعو إلى التحلي باعتناق البشر للمسيحية، وتشجيع المسيحيين علي البقاء في أوطانهم، وقد تم التوافق عليها في حوار بين بطاركة ومطارنة مسيحيي الشرق بدأ في روما منذ الأول من أكتوبر عام 2010، وشارك فيه علمانيون من الطوائف المسيحية والإسلامية في لبنان والدول العربية

ومن ناحية اخرى أكد القس إكرام لمعي،المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الإنجيلية،أن الإرشاد الرسولي وثيقة للمصالحة والتعايش في سلام وأمان بين المسلمين والمسيحيين، نافيا ما تردد مؤخرا في عدد من الصحف عن تخوف علماء المسلمين من الوثيقة لأنها تدعو للتنصير والتحذير من الإسلام السياسي الذي تعيش في ظل حكمه المنطقة العربية.

وقال لمعي في تصريح ل"صدي البلد" إن الوثيقة تدعو الأقباط في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي التمسك بأوطانهم وعدم الهجرة خوفا من الحكم الإسلامي والتأكيد علي أن المسلمين والمسيحيين نسيج واحد.

وأشار إلى أن الوثيقة رسالة تطمينية وتشجيعية للاستمرار داخل الأوطان وعدم هجرتها وليست تحذيرية كما يدعي البعض.
كما نفي المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الإنجيلية أن تكون الوثيقة تحمل ثمة إساءة للدين الإسلامي والمسلمين أو جملة واحدة تدعو لتنصير العالم ونشر الدين المسيحي،موضحا أن بابا الفاتيكان ليس ساذجا لإصدار وثيقة تسىء للإسلام وإنما دائما يشدد في كل خطبة علي أهمية تلاحم المسيحيين مع المسلمين في بناء دولتهم.






صدى البلد