|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هى مكافأة عامل مصرى غامر بحياته لإنقاذ شارع بالأردن من الغرق في مياه الصرف
منح المهندس عماد المؤمني رئيس بلدية مدينة الزرقاء بالأردن مكافأة لعامل مصري يدعى محمد صالح عبدالله يونس بمبلغ 200 دينار أردني وعمرة للديار المقدسة، وذلك لشجاعته وإقدامه أمس الجمعة وسط الأمطار الغزيرة والمياه ذات المنسوب المرتفع بفتح مصرف صحي في أحد شوارع المدينة دون خوف من الخطر على حياته. وقال المؤمني – لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان عبر الهاتف اليوم السبت – "إننا لا ننظر إلى الإخوة من العمال المصريين على أنهم عمالة وافدة بل هم شركاء في البناء والتنمية وبين أهليهم في الأردن، كما أنه يوجد لدينا 200 عامل وموظف مصري يعملون في البلدية ويلقون كل الاحترام والتقدير". وأضاف "أن ما قام به العامل المصري يونس يعد تصرفا من سلسلة تصرفات استثنائية يقوم بها أبناء مصر (بلد الكنانة والحضارة)، وليس غريبا عليهم ذلك، فهم دائما مبدعون". وتابع المؤمني "إننا اتخذنا كافة الاحتياطات أثناء إقدام يونس على فتح المصرف وانتشال النفايات أو أي مواد أخرى كانت تعوق الحركة، وهذا العمل الشجاع دفعنا لتكريمه بمبلغ مالي لدفعه معنويا وعمرة إلى الديار المقدسة". بدوره، قال العامل المصري – للوكالة عبر الهاتف – "إنني قمت بواجبي تجاه البلدية التي أعمل بها ، وأيضا بغرض التيسير على المارة وحفاظا على سلامتهم، حيث كان منسوب المياه مرتفعا ويعوق حركة السير" .. مشيرا إلى أن عملية إزالة النفايات والعوائق أمام انسياب حركة المياه إلى داخل المصرف استغرقت ساعات حيث كان متواجدا مدير المنطقة وباقي طاقم العمل. والعامل المصري الشجاع محمد يونس (34 عاما) من مركز العدوة محافظة المنيا ويعمل في المملكة منذ 12 عاما، وعمل في عدة قطاعات، إلا أنه انتقل إلى بلدية الزرقاء في عام 2010، حيث يحظى وزملاؤه من المصريين بتقدير من قبل المسئولين فيها. وقد تناقل الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الجمعة صورة يونس وهو غارق في المياه الباردة محاولا فتح المصرف الصحي، فيما وصف الناشطون العامل المصري بـ"بطل الزرقاء". يشار إلى أن مدير عام دائرة الأرصاد الجوية الأردنية المهندس محمد سماوي كان قد أعلن الليلة الماضية أن المملكة ستبقى حتى مساء السبت تحت تأثير الكتلة الهوائية الباردة والقطبية التي تتعرض لها حاليا ومصدرها شرق أوروبا. هذا الخبر منقول من : جريده الاهرام |
|