رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فونيا من النجارة حتى العمل أمينًا لتنظيم الإخوان اليوم السابع "مجدى محمد إبراهيم" الشهير بـ"فونيا" المتهم الرئيسى فى قضية "كتائب حلوان" وملقى البيان من خلال الفيديو الذى تم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعى، صاحب ورشة للأخشاب والنجارة، انضم إلى جماعة الإخوان الإرهابية فى أعقاب ثورة 25 يناير، وتدرج فى المناصب الداخلية حتى أصبح من كبار قياداتها بمنطقة حلوان. انضم "فونيا" رسمياً لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسى للجماعة، بعدما وصل الإخوان للحكم، وذاع صيته خلال تلك الفترة بمنطقة سكنه، وبات الجميع يطلقون عليه "الشيخ فونيا"، حتى تم ترقيته كـ"أمين التنظيم بجنوب القاهرة"، وأصبح المسئول الأول عن أعضاء الجماعة وتحركاتهم خلال النصف العام الأخير من حكم مرسى للبلاد. وظل المتهم "مجدى فونيا" أميناً للتنظيم بقطاع جنوب القاهرة لمدة 6 أشهر فقط، حتى اندلعت ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم الإخوان، وهنا اتخذت حياة "الشيخ فونيا" منحى جديدا نحو الأعمال الإرهابية وحمل الأسلحة النارية، فبدأت الحياة الجديدة للمتهم الرئيسى بجماعة "كتائب حلوان" الشهير بـ"مجدى فونيا" بإحضار أحد قيادات الجماعة بحلوان إمدادات من أسلحة وذخيرة وقنابل مونة وعبوات ناسفة وزجاجات مولوتوف لاستخدامها فى تأمين التظاهرات، والقيام بهجمات إرهابية تجاه قوات الجيش والشرطة المكلفة بتأمين قطاع جنوب القاهرة بأكمله. "فونيا" كما يناديه الجيران أو "الشيخ "مجدى" كما تطلق عليه أمه، معروف بين أهالى المنطقة بـ"بتاع ربنا" حيث يحفظ أجزاءً كثيرة من القرآن الكريم فضلا عن إجادته اللغة العربية، ومن ثم وقع عليه الاختيار من عناصر كتائب حلوان لإلقاء البيان فى الفيديو الشهير نظرا لإيجادته اللغة العربية وسلامة مخارج الحروف عنده. الشيخ فونيا الذى لا يتخطى طوله 160 سم، نحيف الجسد، تزوج منذ عدة سنوات بسيدة وأنجب منها 4 أطفال أكبرهم فتاة تبلغ من العمر 15 سنة، ثم تزوج بأخرى بموجب عقد عرفى وأنجب منها 4 أطفال آخرين، فامتلأ منزل العائلة المكون من ثلاثة طوابق بأطفال الشيخ، حيث يقطن داخل المنزل المتهالك بمنطقة عرب غنيم بحلوان والدة "فونيا" ذات الأصول الصعيدية التى مازالت تتحدث بلهجة الجنوب حتى الآن، بالإضافة إلى شقيقه، فى حين أن الأخ الثانى للشيخ محبوس 15 سنة فى قضية مشاجرة. الأم والجيران يصفون "فونيا" بالـ"جدع والشهم والمتدين" ولم يعرفوا أنه ضمن كتائب حلوان حتى داهمت الشرطة منزله وضبطته، الأمر الذى أصاب إحدى بناته بصدمة عصبية فلم تكن تدرى أن والدها هو الشخص الذى تبحث عنه الشرطة، وتتحدث عنه وسائل الإعلام المختلفة. والتقينا عدداً من جيران "فونيا" منهم من وافق على التصوير وبعضهم رفض، ولكن من أدلى بالمعلومات، طلب عدم ذكر اسمه، حيث قال أحد الجيران :، "فونيا محبوب بين أهالى المنطقة، ولكن من الممكن أن يكون الفقر هو ما دفعه لحمل السلاح والانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية"، وهناك أشخاص كانوا يترددون عليه، وأبرزهم شخص من نفس المنطقة ويدعى "محمود"، وشهرته "الأكبر"، وآخر يدعى بـ"الشيخ البورسعيدى"، وكانا بصحبتهما فتاة بكاميرا للتصوير، ويظهران فى المسيرات بكثرة، وقبل الإعلان عن (كتائب حلوان)، كنا نسمع بـ(داهب حلوان) على نفس المسمى (داعش). وكشف جيران المتهم الرئيسى، أن تسمية "مجدى" بـ"فونيا"، تعود إلى أن والده، وجده، كانا يعملان، فى إصلاح "البواجير" (بوتاجاز صغير). إبراهيم شقيق "فونيا" قال إن مجدى حصل على بكاريوس التجارة ثم عمل بمجال الأثاث المُسْتَعْمَل وتصليحه وإعادة بيعه مرة أخرى، موضّحًا أن مجدى ينفق على أسرته لأنه الأكبر بعد أن تم القبض على شقيقه الثانى فى مشاجرة وحُكِمَ عليه بـ15 عاما. والدة "مجدى فونيا" تعيش بمنزل من 4 طوابق بمنطقة كفر العلو القبلية ويقع به محل بالطابق الأرضى خاص بزوج شقيقة المتهم ويدعى محمود، وقالت أم فونيا "إحنا عالم غلابة وابنى برئ، ميعرفش حاجة عن التنظيم المسلح اللى بيقولوا عليه فى حلوان، ونحن لم نعرف عنه أى معلومات بعد القبض عليه غير من التليفزيون". وأضافت والدة المتهم لـ"اليوم السابع": "ده بيتنا وعيشتنا بسيطة ولو احنا تبع الإخوان مكنتش عيشتنا بقت كده، ابنى ميملكش غير ورشة نجارة موجودة قدام البيت، ويصرف على 8 أولاد ويكد ويعمل للإنفاق عليهم من عمله، وقبضوا عليه فى كفر العلو فى الشارع، مش معاه أى أسلحة". وتابعت والدة "مجدى": "عندى ولدين أحدهما محبوس 15 سنة فى قضية مشاجرة مع جيراننا والتانى الشيخ مجدى 34 سنة (فونيا)، ملتزم دينيا وبيعرف ربنا". |
|