رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نستمد معرفتنا عن الله من مصدرين أساسيين: 1. خليقة الله. ندرك الله غير المنظور وحبه الأبدي وقوته وجلاله بملاحظة خليقته النظورة. "مُنْذُ خَلْقِ الْعَالَمِ تُرَى أُمُورُهُ غَيْرُ الْمَنْظُورَةِ وَقُدْرَتُهُ السَّرْمَدِيَّةُ وَلاَهُوتُهُ مُدْرَكَةً بِالْمَصْنُوعَاتِ..." (رومية 1:20). 2. الوحي الإلهي، الذي بلغ ذروته في تجسد كلمة (ابن) الله في المسيح. "اَللَّهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلاِبْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ" (يُوحَنَّا 1: 18). "...وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الاِبْنُ وَمَنْ أَرَادَ الاِبْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ" (متي 11: 27). "وَنَعْلَمُ أَنَّ ابْنَ اللهِ قَدْ جَاءَ وَأَعْطَانَا بَصِيرَةً لِنَعْرِفَ الْحَقَّ. وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ..." (يُوحَنَّا الأُولَى 5: 20). يُقدم الكتاب المقدس والتقليد المقدس الوحي الإلهي. حتى يمكن التعبير عن بعض الحقائق الألهية بلغة بشرية، تستخدم بعض مقاطع من الكتاب المقدس أسلوب التشبيه لوصف طبيعة وأعمال الله، مثل عيون الله، ويديه وقدميه ورفقه، وغيرها. ينبغي ألا تُؤخذ هذه التشبيهات حرفيا. لقد علمنا السيد المسيح أن "اَللَّهُ رُوحٌ..." (يوحنا 4: 24). |
|