نطلق يسوع من الكتاب المقدس للردَّ على اعترض الصِّدُّوقيين. وكان يمكن للسيِّد المسيح أن يؤكّد لهم القِيامَة من كتابات الأنبياء (هوشع 13: 14، حزقيال 37: 1-؛14 أشعيا 36: 19، مز مور 104: 29)، ولكنه أراد أن يستند سفر التكوين الذي يؤمن به الصِّدُّوقيون. وقد استند يسوع لإثبات حقيقة قِيامَة الموتى على كلام الله لمُوسى النبي، وعلى قدرة الله، وعلى المنطق وعلى ربط الإيمان بقِيامَة الموتى بشخصه القائم من بين الأموات.