أعرض عليه تعالى صعوبتك، واطلب منه أن يضع حدًّا لما يُحزنك، وقل له بحريّة لا تهينه: إستيقظ يا رب ولا تنم، ولا ترُدَّ وجهك عنا ولا تنسى بؤسنا وضيقنا؛ إنهم أعلنوا الحرب عليك، يهينون اسمك، يجدّفون على ديانتك، ويحاولون هدم ما فعلتَه. دافع عن قضيّتك ولا تصبر على تغَلُّب الشرّ. إنّ مجدك هو القضيّة!
وهكذا يا بُنيّ تكون قد قمتَ بما يفرضه عليك مجد الله وشرف الديانة فتنتظر نعزية الربّ بهدوء وسكينة