" بَيتَ فاجي وبَيتَ عَنْيا " فتشير الى طريق مشترك واحد إلى أورشليم: بيت عنيا تقع على السفح الشرقي، شمال جبل الزيتون، وبيت فاجي على السفح الشرقي، جنوب جبل الزيتون. وأمَّا عدد قريتين (2) فيدل كما يقول القديس اوغسطينوس على المحبة لله والناس، بفلسين اللذين كانا بحوزتها قدمت الأرملة كل حب قلبها في خزانة الرب، وبالدينارين أعلن السامري الصالح أعماق محبته للجريح. ونحن لا يمكننا البدء في موكب الصليب، ولن يكون لنا موضع في جسد السيد المسيح المتألم والممجد ما لم نبدأ بالقريتين، ونلتقي به في موكبه خلال الحب".