"ابتداءً مِن أُورَشَليم" فتشير الى اظهار يسوع عظمة حلمه وعفوه بطلبه ان يبشر بإنجيله في مدينة قاتليه؛ وكان من اللائق ان يبتدأ التبشير في تلك المدينة لأنها رمز الديانة اليهودية التي هي مقدمة الديانة المسيحية وكان هناك الهيكل والرموز التي كانت تشير اليه وهي تحقيق لنبوءة أشعيا التي تنص "لأَنَّها مِن صِهْيونَ تَخرُجُ الشَّريعَة ومِن أُورَشَليمَ كَلِمَةُ الرَّبّ" (أشعيا 2: 3). اما عبارة " اِبتِداءً مِن أُورَشَليم".