رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
" انا إلى الله راجعون " إن من عباد الله تعالى من لا تطمع الكلمات ف قضاء ما لحياتهم عن حق فى ثناء طيب، وما لموتهم من حق فى رثاء صادق ، لانه لله محياهم ومماتهم أغنياء عن الثناء والرثاء غنى يجعل الحديث عنهم عصى الانتقاد. وقداسة البابا الانبا كيرلس السادس من أولئك الكبار الذين لا تستطيع الكلمات إيفائهم حقهم من المودة والتقدير. وربما طاب لبعض الناس أن يقول في شان قداسته ما لا علم له به ؟ استجابة لحدة عاطفية او نزولا على حكم بجامة ؟ وانا تناول القلم لاكتب هذه الكلمات - اتمثل معاني تقتضي حقوقا لا محيص من قضائها ولا سبيل إلى المماطلة فيها. ولست أرتاب في أن هذه الكلمات المشرقة هي صدي صادق لما كان يعتمل في نفس قداسة البابا الراحل إلى الله . ولهذا لا أراني قادرا على أن أدفع عن نفسي اسي عميقا حين أتمثل قداسته في كل هذه المعالم ، ثم اتمثل إلى جانب ذلك أن قداسته قد ذهب ولن يعود . وقد اعتاد المسلمون في مثل هذه المواقف الاسفة أن يلوذوا بأدب الله في كتابه العزير : إنا لله ، وإنا إليه راجعون : وأن هذه الآية الشريفة الشفاء من الم يملا النفس و يجهد المحزون و خاصه اذا اخذها الناس بحقها و تناولوها بتفسيرها الذي ذكره أمير المؤمنين على حين استمع إلى قارى يتلو هذه الآية الشريفة فقال کرم الله وجهه " إنا لله " إقرار بالملك ،" و إنا إليه راجعون " أعتراف تراف بالهلك وليس للعبد حيلة وهو موقن أنه بين مملوك ومالك . فمرة أخرى ، نقول و يقول معنا المؤمنون " إنا لله وإنا إليه راجعون " الشيخ احمد حسن الباقورى وزير الأوقاف وشئون الأزهر ورئيس جامعة الأزهر جريدة الاخبار مارس ١٩٧١ * الصورة اللى البوست للبابا كيرلس السادس مع الشيخ احمد حسن الباقورى بعد وضع حجر الاساس للكاتدرائية الجديدة بالانبا رويس وفى يد البابا كيرلس صورة من البوم وضع حجر الاساس. |
|