قوة الفيلم: يكاد يكون من المؤكد أن يُرشَّح أحد أبطال فيلم نواه بومباتش، الذي يحكي عن عائلةٍ تخوض غمار الطلاق، سواءٌ آدم درايفر، أو سكارليت جوهانسن، لجائزة أفضل ممثلٍ لدورٍ رئيسيٍّ، والممثلة ديرن، التي خطفت الأضواء بأدائها لدور المحامية البارعة لسكارليت جوهانسن، لجائزة أفضل ممثلةٍ لدورٍ مساعدٍ. ويُعتبر السيناريو القائم على الحوار الذكي هو الأقرب في سباق جائزة أفضل فيلم أصلي.
ما ليس في صالحه: يستدعي الفيلم دراما عائلية على مقياسٍ إنسانيٍّ في فترةٍ معينةٍ، مثل الأفلام الفائزة بأوسكار أفضل فيلمٍ Kramer vs. Kramer، وTerms of Endearment، لكن المُصوتين هذه الأيام يميلون إلى تفضيل الفائزين بدرجةٍ كبيرةٍ. وهذا فيلمٌ أكثر هدوءاً وأعمق فكراً من الأفلام البراقة التي تتسابق على الجائزة، وسيحتاج جمهوره لإحداث ضجةٍ لصالحه.