«أنا شخص عادى، نشأت على أرض مصر وولدت في المنصورة ودخلت المدارس في سوهاج وأسرتى نقلت في دمنهور فأكملت المدرسة والتحقت بكلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية».
«عملت دراسات عليا في الإسكندرية ثم جاءت فرصة لدراسة الزمالة العالمية في إنجلترا، وخدمت كصيدلى وبعد فترة لظروف أسرية دخلت الدير عام 1986 وترهبنت فيه واترسمت راهب فكاهن وبعد 7 سنوات من الرهبنة اترسمت أسقف في البحيرة».
وبشأن قرار الرهبنة، قال: «القرار لم يأت فاجأة ولكن دعوة يشعر بها الشخص في قلبه، وبدأت لدى وأنا في الثانوية العامة أن نفسى أذهب للدير، وكان لدى فكرة أن التحق بكلية الصيدلة حيث الدواء الذي يسكن الألم كانت فكرة لدى».