رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
21 ودَخلوا كَفَرناحوم. وما إن أَتى السَّبْتُ حتَّى دَخَلَ المَجمَعَ وأَخَذَ يُعَلِّم. 22 فأُعجِبوا بِتَعليمِه، لأَنَّه كانَ يُعَلِّمُهم كَمَن له سُلْطان، لا مِثلَ الكَتَبَة. 23 وكانَ في مَجمَعِهِم رَجُلٌ فيهِ رُوحٌ نَجِس، فصاحَ: 24 ((ما لَنا ولكَ يا يَسوعُ النَّاصِريّ؟ أَجِئتَ لِتُهلِكَنا؟ أَنا أَعرِفُ مَن أَنتَ: أَنتَ قُدُّوسُ الله)). 25 فانتهاره يسوعُ قال (اِخْرَسْ واخرُجْ مِنه!)) 26 فخَبَطَه الرُّوحُ النَّجِس، وصرَخَ صَرخَةً شَديدة، وخَرجَ مِنه، 27 فدَهِشوا جَميعاً حتَّى أَخذوا يَتَساءَلون: ((ما هذا؟ إِنَّهُ لَتعليمٌ جَديدٌ يُلْقى بِسُلْطان! حتَّى الأَرواحُ النَّجِسَةُ يأمُرُها فَتُطيعُه!)) 28 وذاعَ ذِكرُهُ لِوَقتِه في كُلِّ مَكانٍ مِن ناحِيَةِ الجَليلِ بِأَسْرِها. في الاحد الرابع للسنة يصف مرقس الانجيلي سلطة يسوع المسيح في تعليمه وانتصاره على روح الشر لدى زيارته الاولى الى كفرناحوم (مرقس 1: 21-28)؛ حيث يظهر أنَّه صاحب السلطان الحقيقي على النفس والجسد مع ولكلمته القوّة في تحرير الانسان وتغيير حياته. وبهذا اثبت يسوع ان رسالته لا تقوم على القول فحسب، إنما على التعليم العجيب والعمل المعجز أيضا. الأب لويس حزبون - فلسطين |
|