رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صباحى يسترجع ذكريات 25 يناير: شاركت فى مظاهرة بكفر الشيخ وضربت جندياً حاول اختراقنا.. ومزقت أول صورة لمبارك.. وسافرت للقاهرة يوم 28 ومشيت فى مسيرة مصطفى محمود.. ويوم التنحى أكثر يوم فرحت فيه بحياتى
حمدين صباحى مع اقتراب الذكرى الثانية لثورة 25 يناير حاول "اليوم السابع"، أن يسترجع ذكريات هذا اليوم مع أحد المشاركين فى الثورة منذ اليوم الأول، والمرشح السابق للرئاسة، وزعيم التيار الشعبى الحالى حمدين صباحى والذى استرجع ذكريات هذه الأيام، مؤكدا أنه قضى يوم 25 يناير فى عام 2011 فى مظاهرة بمحافظته كفر الشيخ، وتحديدا فى مدينة بلطيم، حيث اتفق مع مجموعة من المتظاهرين على الخروج كل منهم فى محافظته إلى جانب مظاهرات تخرج من أمام دار القضاء العالى. وأشار صباحى فى حديث خاص لـ"اليوم السابع" استرجع فيه ذكريات ثورة 25 يناير، إلى أن الأمن المركزى اقتحم المظاهرات وقتها فى موقف غريب، ولأول مرة قام بمشادات مع عساكر الأمن المركزى، وضرب خلالها أحد العساكر الذى حاول اختراق صف المتظاهرين، وكان صباحى يقف فى المقدمة. واستطرد صباحى، استطعنا أن نقهر الحصار الأمنى فى هذه الفترة، وقمنا بتمزيق أول صورة للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، وبعدها انتقلت لمحافظة القاهرة، تحديدا فى يوم 28 يناير للمشاركة فى مظاهرة جمعة الغضب، وخلالها تواجدت فى مسيرة انطلقت من مسجد مصطفى محمود مع عدد كبير من الشباب، وخرجت فى طريقها إلى ميدان التحرير. وأكد صباحى أنه طوال عمره كان يثق فى أن الثورة آتية لا محالة، ولكنه لم يكن يعلم أن موعدها هو يوم 25 يناير قائلا "لم يكن يعلمه سوى الله، وهنا كانت ثورة لا مثيل لها". وعن أبنائه قال صباحى، إنهم كانوا قد شاركوا فى المظاهرات منذ اليوم الأول، ولكن فى محافظة القاهرة، فيما بدأها هو فى محافظته بكفر الشيخ، مشيرا إلى أن كل المصريين شباب ونساء ورجال شاركوا فى صنع ثورة عظيمة. وعن شعوره فى 11 فبراير، يوم أن تنحى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك عن الحكم، قال صباحى "شعرت بسعادة غامرة لا مثيل لها، ولم تكن هناك فرحة مررت بها فى حياتى مثل فرحة التنحى والتخلص من نظام مبارك الاستبدادى، ولا أرى أنه من الممكن أن تكون هناك فرحة مثلها، إلا لو تم تحرير فلسطين، فهذه فرحة كبرى نتمنى جميعا أن تحدث فى المستقبل القريب". موضوعات متعلقة.. فى اليوم الثانى للمنتدى الديمقراطى "صباحى" يدعو للخروج فى 25 يناير.. ويؤكد: إما انتخابات حرة وإما ميدان التحرير.. ونحن الأكثر احتياجا للعدالة.. و"أبو الغار": الصراع بين قوى رجعية وأخرى تنادى بالحرية |
|