"بعد أن أكمل الله خلق الإنسان الذي كان جديداً كل الجدّة وفائق للجمال، قال له الله: "أيها الإنسان، أنك تكون سيّد الأرض ورئيس جميع المخلوقات في الكون. إنك تكون نظيري أنا إلهك. ودلالة على ذلك، أعطيك الميزة الإلهية بالذات: الحرية. لقد أفهم الله الإنسان بأنه هو الخليقة الحرّة الوحيد في الكون. الحيوانات والنبات والكواكب والشمس والقمر والمعدن وسائر المخلوقات الجامدة والحية، لكها مقيّدة بقوانين آلية وغرائز وشروط. الإنسان وحده حرّ مثل الله. ورسالة الإنسان هي أن يرث ملكوت أبيه وأن يشارك في كل أسرار الألوهة"