الصدق لا يشمل فقط الأقوال، وإن كان هذا أساسيًا، بل هو سمة كل جوانب الحياة المسيحية العملية... فيظهر في:
الإيمان الحقيقي غير المزيف كما يصف بولس إيمان تيموثاوس «إذ أتذكر الإيمان العديم الرياء الذي فيك» (2تيموثاوس1: 5). فما أكثر المزوّرين ومدّعي الإيمان بالله، وقلبهم مبتعد عنه بعيدًا.
في المشاعر القلبية الصادقة إذ يقول الكتاب «بل صادقين في المحبة» (أفسس4: 15).
في أحاديثنا معًا: «لذلك اطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالصدق كل واحد مع قريبه» (أفسس4: 25).
وفي نقل الوقائع والاختبارات فيقول الرسول بولس «لأني لا أجسر أن أتكلم عن شيء مما لم يفعله المسيح بواسطتي» (رومية15: 18).
ولا ننسَ المبدأ الذهبي الإلهي «بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا. وما زاد على ذلك فهو من الشرير» (متى5: 37).