نعلم إننا نعيش في زمن صعب، وكل يوم نسمع عن قصصٍ مؤلمة لكثيرين يضعون حدًّا لحياتهم، بسبب الخيانات الزوجية تارة، والأوضاع السياسية أو الاقتصادية تارة أخرى، غير كم هائل من الاحباطات، والاكتئاب والمشاكل النفسية، والعقلية، والعقائدية. لكن أليس من علاج ومن مخرج و حل؟ أو بلغة الكتاب المقدس: «من أَجْلِ سَحْقِ بِنْتِ شَعْبِي انْسَحَقْتُ. حَزِنْتُ. أَخَذَتْنِي دَهْشَةٌ. أَلَيْسَ بَلَسَانٌ فِي جِلْعَادَ أَمْ لَيْسَ هُنَاكَ طَبِيبٌ؟» (إرميا٨: ٢٢). نقول بنعمة الرب: نعم، هناك علاج للمنسحقين وللحزاني، وللمجروحين ولكل المتألمين سواء في بيوتهم، أو في أعمالهم، أو من عادات وسلوكيات في بلادهم. نقدِّم لهم المسيح الطبيب الأعظم والمريح الوحيد من كل ذل وتعب. إنه يدعو: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ» (متى١١: ٢٨). آه يا ليت فهيمة كانت قد عرفت المسيح، وتعليم المسيح.