لا شيء يمنع اورشليم من الهتاف ليسوع، بل إن حجارة اورشليم تهتف شاهدة لمملكته كما تنبَّا يوما النبي حبقوق "فالحَجَرُ يَصرُخُ مِنَ الحائِط" (حبقوق 2: 11).
لقد "هتفت الحجارة" (لوقا 19: 40)، وهذه يعني أنَّ المسيح كان مُدركاً صفته الملوكية، إنه ملك اورشليم، ملك العالم ومملكته ثابتة "يُوليه الرَّبُّ الإِلهُ عَرشَ أَبيه داود، ويَملِكُ على بَيتِ يَعقوبَ أَبَدَ الدَّهر، وَلَن يَكونَ لِمُلكِه نِهاية" (لوقا 1: 32-33). أنه يوم انتصار النور على الظلام.