البابا شنودة الثالث
أنه عظم كرم الله الذي يعطي بسخاء فوق ما نطلب.. مهما طلبنا ستكون طلباتنا أقل بكثير من مستوى جود الله وكرمه، الذي يعطي بسخاء.
كل ما تطلبه العاقر أن يكون لها ولد. ولكن الرب يقول لها في سفر إشعياء النبي: "أوسعي مكان خيمتك، ولتبسط شقق مساكنك.. لأنك تمتدين إلى اليمين وإلى اليسار. ويرث نسلك أممًا، ويعمر مدنًا خربة" (إش 54: 1-3). كل هذا يعطيه لها دون أن تطلب.
ألعل هذا يشير إلى كنيسة الأمم العاقر التي لم تطلبه؟!
وألعل هذا يشير إلى أية أقلية ضئيلة، أو إلي أية نفس خالية من الفضائل، عاقرًا من جهة عمل الروح فيها..!