تصرفه الشخصي
يقول «حتى لا (لئلا) أصير أنا نفسي مرفوضًا» (1كو9: 27).
علم أن هناك خطرًا عظيمًا، فلم يعِش كيفما اتفق بل
”ضبط نفسه في كل شيء“، ”ركض لكي ينال“،
”ضارب كأنه لا يضارب الهواء“، ”قمع جسده واستعبده“ ولماذا؟
«حتى بعدما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي مرفُوضًا».
أشد ما كان يخشاه أنه إذا تصرف تصرفًا غير لائق، تُلغى خدمته
وتُزحزح منارته، وهو نفسه يُرفض من المركز السامي؛ مركز كارز بالإنجيل.
ولكي نعرف هل لخوف الرسول من هذه الناحية أساس،
دعنا ننظر حولنا إلى الأمثلة المؤلمة العديدة.
كم من الأصوات التي دوَّت فيما مضى بقوة وبركة
هي اليوم صامتة في خجل، فيحسن بنا أن نخاف
«إذًا من يظن أنه قائمٌ، فلينظر أن لا يسقُطَ» (1كو10: 12).