|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الجندى البطل» أنقذ «فندق العريش» من كارثة
سارع بحمل سلاحه وملاحقة إرهابييْن تسلَّلا إلى فندق «السويس إن» الذى شهد الواقعة، التى أسفرت عن استشهاد قاضيين، إلى جانب إصابة واستشهاد عدد من زملائه المجندين، إنه مجدى رشاد، رقيب أول بالقوات المسلحة، لقَّبه زملاؤه بعد الحادثة بـ«الجندى البطل»، فيما يرى هو أنه لم يؤدِّ أكثر من واجبه. يوضِّح «مجدى» لحظات المطاردة، التى استبسل فيها حفاظاً على الأرواح الموجودة بالفندق، وحفاظاً على هيبة البزة العسكرية التى يرتديها، «كنت عايز الإرهابى اللى تسلل للفندق حىّ مش ميت، ضربته فى رجله وهو طالع على سلم الفندق، وبعدها انفجر بالحزام الناسف اللى كان لابسه». الجندى الثلاثينى يتذكر كيف قضى هو وزملاؤه على الإرهابييـن بعد أن اقتحموا الفندق، واستمرار تبادل إطـلاق النــار، «كنا واقفين وقت التفجير، لقينا عربية فيرنا بيضا كسرت الحاجز الأمنى»، يقظة «مجدى» دفعته للانتقال سريعاً إلى الفندق بعد إطلاق النار على السيارة من جانب قوات التأمين وتفجيرها، «كانت خطتهم أن تنفجر السيارة بمحيط الفندق، لإسقاط أكبر عدد من الضحايا، ولما منعناهم، انتقلت إلى الفندق لحماية الموجودين بالداخل». صورة تم التقاطها له، وهو يحمل رأس أحد الإرهابيين الذين تم إسقاطهم خلال الحادثة، يقول عنها: «اللى كنت ماسك راسه ده واحد منهم، كان آخر واحد، وضربت عليه نار وبعدها انفجر بالحزام الناسف»، يتذكر المستشار عمر حماد الذى استشهد فى الواقعة ويقول: «كنت قريب منه، وكل تفكيرى إنى أحميه، لكن بعد سقوط الإرهابى وانفجار الحزام، أصيب المستشار وربنا كتبله الشهادة». مجدى يفخر بما قدَّمه من أجل بلاده وطفله الصغير الذى اختار له اسم «سيف الإسلام»، والذى لم تتجاوز سنه عامين قائلاً: «نفسى أمــوت شهيد، ويحكوا لابنى إن أبوه كان بطل». النسخة الورقية للوطن |
|