أن إبراهيم (تكوين 22: 1‑19)، كانت محبته لابنه إسحاق شديدة. تلك المحبة التي قد تكون زاحمت محبة الرب في قلب إبراهيم. فلذلك طلب الرب منه أن يقدِّم ابنه، وحيده الذي يحبه، محرقة. فأطاع إبراهيم قول الرب، وقدَّم إسحاق ابنه محرقة على المذبح! لذلك امتدحه الرب وقال له: «الآن علمت أنك خائف الله، فلم تمسك ابنك وحيدك عني».
وانظر إلى تعويض الرب له؛ فقد أعاد الرب إسحاق إليه، وليس ذلك فقط، بل أعطاه وعدًا بأنه سوف يُكثر نسله «كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر».