رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عظمة الخليقة الأرضية 26 جَمِيعُ أَعْمَالِ الرَّبِّ مِنَ الْبَدْءِ قَدَّرَهَا بِحِكْمَةٍ، وَمُنْذُ إِنْشَائِهَا مَيَّزَ أَجْزَاءَهَا. 27 زَيَّنَ أَعْمَالَهُ إِلَى الدَّهْرِ، وَمَبَادِئَهَا إِلَى أَحْقَابِهَا، فَلَمْ تَجُعْ وَلَمْ تَتْعَبْ وَلَمْ تَزَلْ تعْمَلُ، 28 وَلَمْ يُضَايِقْ بَعْضُهَا بَعْضًا، 29 وَهِيَ لاَ تُعَاصِي كَلِمَتَهُ مَدَى الدَّهْرِ. 30 وَبَعْدَ ذلِكَ نَظَرَ الرَّبُّ إِلَى الأَرْضِ وَمَلأَهَا مِنْ خَيْرَاتِهِ. 31 وَنُفُوسُ ذَوِي الْحَيَاةِ تُغَطِّي وَجْهَهَا وَإِلَيْهَا تَعُودُ. تكشف الخليقة عن رعاية الله (مز 104: 24؛ رو 1: 20)، الذي يهتم بكل مخلوق وكل احتياجاته (39: 33-34). يعلن ابن سيراخ أن الإنسان الذي لم يتعرَّف على الناموس ولا سمع عن المُخَلِّص ليس له عذر في عدم إيمانه، إذ يطلب المعرفة من الله الذي بالنسبة له يبدو مجهولًا، فيتحدث إليه في قلبه ويكشف عن نفسه بتعليم له وزنه ومعرفة دقيقة. |
|