|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
س: لكن "كم مرَّةً يخطئُ إلىًّ أخي وأنا أغفر لهُ. هل إلى سبع مرَّات؟" ج: هكذا سأل بطرس الرب يسوع المسيح. فبماذا أجابه؟ "قال لهُ يسوع لا أقول لك إلى سبع مرَّاتٍ بل إلى سبعين مرَّة سبع مرَّات." ثم قال له هذا المثل "لذلك يشبه ملكوت السموات إنساناً ملكاً أراد أن يحاسب عبيدهُ. فلما ابتدأَ في المحاسبة قُدِّم إليهِ واحدٌ مديون بعشرة آلاف وزنة. وإذ لم يكن لهُ ما يوفي أمر سيدُهُ أن يُباع هو وامرأَتهُ وأولادهُ وكل مالهُ ويُوفَي الدين. فخرَّ العبد وسجد لهُ قائلاً يا سيّد تمهَّل عليَّ فأوفيك الجميع. فتحنَّن سيّد ذلك العبد وأطلقهُ وترك لهُ الدين. ولما خرج ذلك العبد وجد واحداً من العبيد رُفَقائهِ كان مديوناً له بمئَة دينار. فأمسكهُ وأخذ بعنقهِ قائلاً أَوفِني مالي عليك. فخرًّ العبد رفيقهُ على قدميهِ وطلب إليهِ قائلاً تمهّل علىًّ فأوفيك الجميع. فلم يُرِدْ بل مَضَى وألقاهُ في سجنٍ حتى يوفي الدين. فلما رأى العبيد رفقاؤُهُ ما كان حزنوا جداً وأتوا وقصُّوا على سيّدهم كل ما جرى. فدعاهُ حينئذٍٍ سيّدهُ وقال لهُ. أيُّها العبد الشرير كل ذلك الدين تركتهُ لك لأنك طلبت إليًّ. أفما كان ينبغي أنك أنت أيضاً ترحم العبد رفيقك كما رَحِمتُكَ أنا. وغضب سيّدهُ وسلّمهُ إلى المعذّبين حتى يوفي كل ما كان لهُ عليهِ. فهكذا أبي السماوي يفعل بكم إن لم تتركوا من قلوبكم كل واحدٍ لأخيهِ زلاَّتهِ." وبهذا المثل علمنا المسيح كيف ينبغي أن نرحم اخوتنا وهكذا يتم فينا المكتوب "فإنه إن غفرتم للناس زلاتهم يغفر لكم أيضاً أبوكم السماوي. وإن لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم أبوكم أيضاً زلاتكم" ليهبنا الله نعمة لنتضع ونحب ولا ندين الآخرين بل نغفر للمذنبين إلينا فنستطيع أن نصلي قائلين "واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا. ولا تدخلنا في تجربةٍ. لكن نَجِّنا من الشرِّير. لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد. آمين." |
|