رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا يجوز أن نعتبر الرحمة الإلهية ضعفاً، بل هي دعوة إلى التوبة. يُعيد يسوع الخاطئ إلى الدرب الصحيح كما جاء في نبوءة حزقيال "لعَلَّ هَوايَ في مَوتِ الشِّرَّير؟ يَقولُ السَّيِّدُ الرَّبّ. أَلَيسَ في أَن يَتوبَ عن طرقِه فيَحْيا؟ "(حزقيال 18: 23). وفي الواقع، تكشف قصة تعامل السيد المسيح مع المرأة الخاطئة عن طبيعة السيد المسيح المُلتهبة بالحب نحو الخطأة. يُعلمنا السيد المسيح أن نقترب منه حتى لو كان لدينا خطيئة خطيرة، لأن الرب، وهو الشخص البارّ الوحيد، الذي لا يريد أن يُديننا، ولكنه يريد فقط أن نتغيّر. فيُحذرنا من اليأس والرجاء الباطل، فمن ييأس ظانًا أن اللَّه لا يغفر له يقتل نفسه باليأس، ومن يُهمل في التوبة بدعوى رحمة اللَّه تنقذه غدًا يهلك نفسه بالرجاء الباطل |
|