يا جمعيّتي، يا أّمي كم هو لذيذ العيش فيكِ و لكن إنه من الأفضل أيضاً الموت فيكِ.
– تحسّنت صحتي بعد تقبّلي الأسرار الأخيرة. بقيتُ وحدي. وبعد نصف ساعة عاودتني نوبة أخرى ولكن لم تكن قويّة، عندما تدخّل الطبيب. أقرنت آلامي مع آلام المسيح من أجلي ومن أجل إرتداد النفوس التي لا تثق في جودة الله. وإقتحمت غرفتي فجأة أشباح سوداء مليئة غضباً و حقداً عليّ. قال لي أحدهم: «تباً لكِ و لمن هو في داخلك. لقد بدأتِ تعذبيننا حتى في جهنم». وما أن لفظتُ: «والكلمة صار جسداً و حلّ فينا»، حتّى إختفت الأشباح في ضجيج مفاجئ.