بإتباع مثال أمنا مريم في تواضعها وخضوعها التام لمشيئة الله ولا نتردد في قبول الرسالة التي يدعونا اليها بلا تردد او شك طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا»(يوحنا29:20).
ان هناك الكثيرين منا من يريدون ان يخدموا الله في حياتهم، ولكن فقط بطريقتنا نحن وبشروطنا نحن ونبني كل أنواع الحدود والقياسات والإشتراطات التي يمكن ان نسمح لله ان يقودنا. نحن نقول اننا نرغب ان نفعل مشيئة الله ولكن في الحقيقة جزء كبير منا يريد ان يتأكد اننا مازلنا يمكننا ان نبتغي بعض الأحلام والأشواق بينما نبتعد عن كل ما هو مخيف او مفروض علينا. نحن نريد ان نبقى في حالة تحكم ولو بشيئ ما في حياتنا ورغباتنا.