رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
برثلماؤس (نثنائيل) الرسول بالميلاد إسمه "نثانئيل" ويعني "عطية الله"، تحوَّل اسمه إلى "برثلماوس" وهو إسم آرامي يعني "إبن تلماي"، وُلِد في القرن الأول الميلادي. كان من أوائل التلاميذ الذين تبعوا الرب يسوع المسيح، حيث دعاه فيلبس الذي كان قد صار تلميذاً هو الآخر. يقع ذكر موقف التعارف بينه وبين السيد المسيح في (يوحنا 1 : 45 – 51): 45فِيلُبُّسُ وَجَدَ نَثَنَائِيلَ وَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ». 46فَقَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: «أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ؟» قَالَ لَهُ فِيلُبُّسُ: «تَعَالَ وَانْظُرْ».47 وَرَأَى يَسُوعُ نَثَنَائِيلَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ، فَقَالَ عَنْهُ: «هُوَذَا إِسْرَائِيلِيٌّ حَقّاً لاَ غِشَّ فِيهِ». 48قَالَ لَهُ نَثَنَائِيلُ: «مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُنِي؟» أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: « قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ، رَأَيْتُكَ». 49 أَجَابَ نَثَنَائِيلُ وَقَالَ لَهُ: « يَا مُعَلِّمُ، أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ! أَنْتَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!» 50أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «هَلْ آمَنْتَ لأَنِّي قُلْتُ لَكَ إِنِّي رَأَيْتُكَ تَحْتَ التِّينَةِ؟ سَوْفَ تَرَى أَعْظَمَ مِنْ هَذَا!» 51وَقَالَ لَهُ: « الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مِنَ الآنَ تَرَوْنَ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَملاَئِكَةَ اللَّهِ يَصْعَدُونَ وَيَنْزِلُونَ عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ». في التقليد وبحسب شهادة المؤرخ يوسابيوس القيصري فقد بشَّر برثلماوس الهند وترك فيها نُسخة من بشارة متى. كما تبع القديس يهوذا تدّاوس الرسول إلى أرمينيا ليبشرا فيها بالإنجيل إلى ان استُشهِد بها، وصار كلاهما شفيعي الكنيسة الأرمينية. الإســتــشــهــاد: كان إستشهاد القديس برثلماوس الرسول حالة فريدة وبشعة للغاية، حيث تم إعتقاله من قِبَل شقيق الملك ويُدعى "أستياجيس"، بعد إنتشار الإيمان في أرمينيا التاريخية حتى وَصَل إلى تعَميد الملك "بوليبيوس" ملك أرمينيا. وكان إستشهاده عن طريق سَــلــخ جلده (كما يحدث للحيوانات المذبوحة) لكن مع الفارق أن سلخه حدث وهو حي، ثم تلى ذلك صَلْبُه على صليب مقلوب. في القرن الثالث عشر تم بناء دير على اسم القديس برثلماوس في نفس الموقع الذي شهد عملية إستشهاده بـ "ﭬـاسپوركان" في أرمينيا العُظمى (بجنوب شرق تركيا حالياً). تعالوا نتعرف أكترعلى برثلماؤس الرسول 1- الاشتياق واضح من كلامه مع فيلبس انه مشتاق ودارس ومنتظر مجيء المسيا المنتظر 2- التدقيق كان مدقق جدا في تصرفاته حتى في ملابسه حتى لا يخالف الشريعة حتى انه من مظهره تعرف انه إسرائيل بالملابس اليهودية (ممنوع يلبس نوعين مختلفين من القماش) 3- الإيمان لم يكن مجرد ما قال الرب يسوع له انه قبل ما أن يدعوك فيلبس وانت تحت شجرة التين رأيتك هو ما جعله يؤمن ولكن في تقليد قديم يقول ان في وقت قتل أطفال بيت لحم اخفته أمه تحت شجرة التين ومر الجنود ولم يجدوه وبهذا بقى على قيد الحياة فأعلن إيمانه بالرب يسوع وقال أنت ابن الله أنت ملك إسرائيل تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- احرص دائما على تجدد أشواقك لأمجاد السماء بانك تمارس ممارسات السماء (الصلاة - التسبيح - عمل الرحمة) حتى لا تكن غريبا في ذلك اليوم 2- كن مدقق في كل تفاصيل حياتك حتى في تفاصيل كلامك وملابسك لا تتشبه بأهل العالم حتى لا يجرك العالم وتفقد صورتك الأولى 3- اعلن ايمانك بالرب بكرازتك الصامتة ليروا اعمالكم الحسنة فيمجدوا أباكم الذي في السموات صلوا من أجلي |
|