اسم انثى العقاب وصغيرها واهم صفاته

[Mary Naeem]

اسم انثى العقاب وصغيرها واهم صفاته

اسم انثى العقاب

اسم انثى العقاب هو اللقوة.

العقبان رغم تهديدها بالانقراض إلا أنها متعددة الأنواع وأكثرها شهرةً العقاب الذهبي؛ وتعتبر أنثى العقبان الذهبية من الطيور الجارحة أحادية التزاوج إذ ترتبط بشريك واحد لمدى حياتها أو على الأقل لسنوات طوال، ويسيطر كلا الزوجين على مساحة خاصة بهما في منطقة العيش قد تصل إلى 155 كيلو متر مربع.

تختار أنثى العقاب أعلى موضع في نطاق سيطرتها مع الزوج تبني به العش لتضع فيه بيضها، وعادةً ما تفضل بناء الأعشاش في الأشجار المرتفعة أو على حواف الأجراف الصخرية ونادراً ما تبنيها في أي من المنشآت البشرية، ويجب أن تكون الأعشاش ضخمة ومتينة مما يسمح بالعودة لها بعد عام ما لم تتفتت بفعل عوامل الطبيعية.

أنثى العقاب حجمها أكبر من الذكر ويتراوح وزنها بين الـ 3.5 – 5.7 كيلو غرام، تضع الأنثى في كل دورة تكاثر ما بين 1 – 4 بيضات تحتاج 40 – 45 يوم حتى تفقس، والتي سيتناوب الأبوان على رخمها طيلة تلك المدة وعادةً ما ينجو فرج واحد أو اثنين كحد أقصى من عوامل الطبيعة أو التهديدات، وإليك معلومات عن عقاب بازي مزين [1]
انثى العقاب
انثى العقاب
من هو ابن العقاب

يطلق على صغير العقاب اسم “التُّلَج أو التُلْد أو الهَيْثَم” وهي أسماء عربية ترمي إلى القوة.

عادةً ما تضع أنثى العقاب بيوضها خلال فصل الربيع، وتحديداً في الفترة ما بيت أواخر مارس / آذار ومطلع أبريل / نيسان حيث تضع البيضة الأولى، علماً أنها تحتاج إلى ثلاثة أيام على الأقل قبل وضع البيضة التالية وستفقس بحسب ترتيب وضعها، يتدرج لون البيوض بين الأبيض الخالص والبني المبقع وشكلها بيضوي (بطول 8 سم – عرض 6 سم) وتسمى بالمجمل الحَضْنة.

عند نضوج الفراج داخل البيضة ستبدأ بكسر القشرة مستعينة بنتوء على المنقار للخروج منها، تكون الفراخ في البداية ضعيفة البنية والحركة ويكسو جسدها الزغب الخفيف أبيض اللون، ما يضطر الأنثى للبقاء في العش طيلة الـ 15 يوم الأوائل لتأمين حماية الفراخ ودفئها خاصةً في المناطق الجبلية الباردة ليتولى الذكر مهمة الصيد وإطعام الأم وفراخها.
ابن العقاب
ابن العقاب

خلال الأسبوع الأول تظهر طبقة سميكة من الريش الزغبي على الجلد وبعد قرابة الشهر تتبدل هذه الطبقة تدريجياً إلى الريش الكامل ذو البنية المعرقة بنيّة اللون والتي لا يشبه ريش الأبوين “غير المعرق”.

الفراخ في العش ستكون عدوانية في التعامل مع بعضها البعض فيما يعرف بالصراع للبقاء، والذي ينتصر فيه الأقوى في نهاية المطاف؛ يبدأ الصراع عادةً بمحاولة انتزاع أكبر كمية من الطعام بحضور الأم وربما ينتهي بمحاولات التخلص من الأخوة للاستحواذ على العش وهو ما يفسر عدم نجاة جميع الفراخ الفاقسة.

تصبح الفراخ جاهزة للطيران إثر 7 – 8 أسابيع من الفقس حيث تبدأ الأم بتلقينه أول درس للتحليق بعد اكتمال الريش، وبن يكون الفرخ قادراً على التكاثر قبل 3 سنوات، علماً أن معدل العمر للعقابيات 8 – 10 سنوات، لكن صدفةً يعمر بعضها إلى 20 عام. [2]
الفرق بين العقاب والنسر

رغم التقارب الكبير بين سمات النسر والعقاب إلا أن هناك عدة نقاط رئيسية يختلفان بصددها وهي ما تم رصده بين النسر الأصلع الأمريكي وبين العقاب الذهبي كما يلي: [3]
نقاط الاختلاف النسر الأصلع الأمريكي العقاب الذهبي “النسر الذهبي”
الرأس يغطي الرأس ريش أبيض اللون وله منقار أصفر فاقع يغطي الرأس ريش بني اللون مع لون ذهبي من المؤخرة ومنقار شاحب أسود اللون
الزيل أسود اللون مع ريشات قليلة بيضاء اللون أبيض مع أطراف سوداء في مؤخرته
الأرجل غير مغطاة بالريش مغطاة بالريش على طول الأرجل
لون الريش في الجسم أسود مع بقع بيضاء أسفل الجناح بني شاحب بقع بيضاء أسفل الجناح
سبب التسمية الريش الأبيض والناعم على الرأس الذي يجعله يبدو أصلعاً الريش الذهبي في الجزء الخلفي من الرأس
صفات العقاب الذهبي

الوصف.
المقاس.
الوزن.
النظام الغذائي.
حضانة البيض.
نضوج الفراخ.
العمر.
الانتشار.

يعتبر العقاب الذهبي من أكبر وأقوى الجوارح ويلقب الذهبي بفضل لمعان ريشه في أسفل الرأس والرقبة، كما يمتاز بقوة المخالب والبراعة الشديدة في الصيد، فضلاً عن خصائص الثبات في الأجنحة التي تمكنه من الغوص بسرعة كبيرة لالتقاط الفرائس، أما أبرز الحقائق عنه فهي:

الوصف: يغطي الجسم ريش غامق بني اللون مع بعض الريش الأبيض في قاعدة الذيل وذهبي عند مؤخرة الرأس، كما أن الذيل الأبيض العريض له نهايات سوداء على شكل شريط، كذلك أطراف المخالب، فضلاً عن البقع البيضاء الواسعة أسفل الأجنحة التي يمكن ملاحظتها بمشهد سفلي للعقاب وهو بوضعية التحليق.

المقاس: يتراوح طول جناحي العقاب الذهبي المفرودين بين الـ 1 متر – 2.3 متر (3 – 7.5 قدم).

الوزن: يتراوح وزن الذكور ما بين 3.5 – 4 كيلو غرام (8 – 9 رطل)، أما الإناث فهي الأكبر حجماً ويصل وزنها إلى 4.5 – 6 كيلة غرام (10 – 14 رطلاً).

النظام الغذائي: قادرة على افتراس الحيوانات متوسطة الحجم من ذات الحوافر لكنها تفضل الثدييات والطيور وبعض أنواع الزواحف الصغيرة إلى متوسطة الحجم؛ ونادراً ما تقتات الجيف.

حضانة البيض: وتتراوح فترة الحضانة ما بين الـ 35 – 45 يوم وتضع الأنثى من 1 – 4 بيضات.

نضوج الفراخ: تتراوح فترة نضوج الفراخ ما بين الـ 72 – 84 يوم في العش وتكون قادرة على التكاثر بعد 3 إلى 5 سنوات.

العمر الافتراضي: غير متفق عليه لكن يعتقد أنه يمكن أن يعمّر حتى 30 عام بحسب البيئة التي يعيش فيها.

الانتشار: يلاحظ تواجده في غرب الولايات المتحدة وفي كندا وألاسكا؛ ويهاجر شتاءً إلى أمريكا الشمالية ووسط المكسيك حيث يفضل دائماً الأراضي المفتوحة والمراعي الصحراوية. [4]
طائر العقاب في السعودية

تعتبر المملكة العربية السعودية إحدى محطات مرور طائر العقاب خلال هجرته والتي يمكن مشاهدتها مع بداية شهر سبتمبر / أيلول من كل عام.

شوهدت أصناف من العقاب الإمبراطوري في شمال محافظة الطائف التي جعلتها محطة خلال هجرتها، وقد بلغت أعدادها قرابة الـ 32 نوعاً من أصل 44 من كافة الجوارح التي تقطن الطائف شتاءً بحثاً عن الدفء، علماً أن قسم منها يمر باتجاه القارة السوداء من فوق باب المندب، ويقدر عدد الطيور المهاجرة التي تزور المملكة سنوياً بـ 500 مليون طائر كحد أدنى.

تعتمد الجوارح كبيرة الحجم وعلى رأسها العقاب في طيرانها على تيارات الحمل الساخنة التي تساعدها على التحليق، علماً أن هذه التيارات ستنعدم فوق البحار حتى منطقة باب المندب اليمنية، وتساعد هذه التيارات في تمكين العقاب من الطيران بارتفاعات شاهقة محمولاً عليها وبسرعات هائلة.

مما يزيد أهمية محطة الطائف في هجرة الجوارح أنها بيئة مناسبة للاستيطان المؤقت لعقاب الإمبراطور شديد الندرة، فضلاً عن الأنواع الأخرى من الجوارح كالنّسور والصّقور وطيور الباز التي يلاحظ مرورها من أعلى جبال منطقة الهُدى السعودية السياحية، وبمعدل 25 ألف طائر خلال الأسبوعين الأوائل من أكتوبر / تشرين الأول.

تعتبر فترة إقامة العقاب الإمبراطوري في السعودية هي الأطول عن بقية الجوارح إذ تستمر طيلة فترة الشتاء وربما لفترة خمسة أشهر ما بين أواخر أغسطس / آب ومطلع فبراير / شباط، وهو ما تم اكتشافه إثر وضع جهاز تتبع بالأقمار الصناعية لأنثى عقاب إمبراطوري سنة 1993م من قبل مركز أبحاث الحياة الفطرية في الطائف ما أتاح مراقبتها لـ 3 سنوات تالية وصولاً إلى تلك النتائج.