منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 05 - 2012, 08:52 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتاً أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَباً أَوْ أُمّاً أَوِ إمْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً أَوْ حُقُولاً لأَجْلِي وَلأَجْلِ الإِنْجِيلِ إِلاَّ وَيَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ الآنَ فِي هَذَا الزَّمَانِ بُيُوتاً وَإِخْوَةً وَأَخَوَاتٍ وَأُمَّهَاتٍ وَأَوْلاَداً وَحُقُولاً مَعَ اضْطِهَادَاتٍ وَفِي الدَّهْرِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ» (مرقس30،29:10).

إن أعظم جميع الإستثمارات هو إستثمار حياة الفرد ليسوع المسيح، وأهم الإعتبارات في أي استثمار هو ضمان رأس المال ونسبة الفائدة، وبالحكم على هذا الأساس، لا يمكن مقارنة أي استثمار مع الحياة التي نحياها للّه، فرأس المال مضمون تماماً لأنه قادر أن يحفظ وديعتنا (تيموثاوس الثانية12:1)، أما بالنسبة للرَّبح فإنه يذهل العقل بوفرته.
في مقطع اليوم يَعِدُنا الرَّب يسوع المسيح بأن يكافئ بمائة ضعف، وهذا يصل إلى معدَّل 10،000% من الفائدة، وهو أمر لم يُسمع به في العالم من قبل، لكن هذا ليس كل شيء.
فالذين تخلّوا عن وسائل الراحة في المنزل لخدمة الرّب المسيح قد وُعدوا بدفء وراحة بيوت عديدة حيث يلاقون لطف الله إكراماً ليسوع. والذين تخلوا عن مسرات الزواج والعائلة، أو الذين قطعوا علاقات أرضية حساسة من أجل الإنجيل وُعِدوا بعائلة تنتشر في جميع أنحاء العالم، وأصبح الكثير منهم في واقع الأمر أقرب من أقارب الدم، إنهم يتركون وراءهم إمتياز إمتلاك فدادين قليلة من العقارات، ويكسبون إمتيازاً أكبر بما لا يُقاس بإحتلالهم لبلدان وحتى قارات لإسم يسوع العزيز.
ووعدهم أيضاً بالإضطهادات، في البداية يبدو هذا مؤشراً سلبياً في سيمفونّية متناغمة مختلفة، لكن يسوع شمَلَ الإضطهادات كعائد إيجابي لاستثمار الشخص، فمشاركة آلام المسيح هي أكبر كنز من أعظم غنى مِصر (عبرانيين26:11).
تلك هي أرباح هذه الحياة، ثم يضيف الرَّب قائلاً، «وَفي الدَّهْرِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ»، هذا تطلُّع إلى الحياة الأبدية بملئها، وبالرغم من أن الحياة الأبدية هي هبة ننالها بالإيمان، لكن سيكون هناك قدرات مختلفة للتمتّع بها، فأولئك الذين تخلوا عن كل شيء وتبعوا يسوع سيحصلون على نصيب ومكافآت أجزل.
عندما نفكر بالعوائد الفائقة من حياةٍ إستُثمرت للّه، فإنه من الغريب أن أكثر الناس لا يشاركون، ويمكن أن يكون المستثمرون متبصرين للغاية عندما يتعلَّق الأمر بالأسهم والسندات المالية، ولكنهم أغبياء بشكل غريب عندما يتعلَّق الأمر بأفضل الإستثمارات.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكونَ قَريبَ الْمَسيح، وَجَبَ عَلَيه أَنْ يَسلُكَ في القَدَاسةِ
لأَنَّهُ خَيْرٌ لِي أَنْ أَمُوتَ مِنْ أَنْ يُعَطِّلَ أَحَدٌ فَخْرِي. كورنثوس الأولى 15:9
وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوِ امْرَأَةً"
"وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتًا أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَبًا أَوْ أُمًّا "
لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتاً أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ


الساعة الآن 11:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024