رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ان تكريم مريم العذراء أو القديسين ليس فقط لـمجرد اننا نريد ان نقدم الحمد والشكر لهم، فهم ممتلئون من الـمواهب السماويـة ولن يضيف حمدنا أو إكرامنا لهم أي شيئ للمجد السماوي الذين يتمتعون بـه الآن. نحن نكرّم القديسين لأننا معجبون بهم وإعجابنا هذا سيؤدى لأن نحبهم، ومحبتنـا هذه ستدفعنـا لأن نتمثل بسيرتهم وبهذا ننال رضى الآب السماوي ورضاهم عنـّا فيداوموا الصلاة من أجلنا. ان تلاوة صلاة امام تمثال او صورة لأحد القديسين أو وضع باقة من الزهور أو حتى التناول من الأسرار الإلهية فى عيد هذا القديس أو ذاك،مع أنها كلها أعمال حسنة ولكن ما جدواها إن لم يكن القلب والحياة اليومية تعكس نفس إيمان والـممارسات التقويـة التى مارسها القديسون فى حياتهم على الأرض فنالوا بها تلك الأمجاد السماويـة. أمـا عن إكرام القديسة مريم أم يسوع فهو تعبير عن حب شعب الله لـمريم والذى يتم فى صور متعددة عبر عصور الكنيسة منذ نشأتهـا. أن الـمـجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني يحث المؤمنين على تكريم مريم العذراء تكريما خاصاً، موضحا طبيعة هذا التكريم وأساسه والإختلاف الجوهري بين هـذا التكريم وعبادة الله،ويوضح ان إكرام أم الله موجه إلى المسيح موضوع الإيمان المسيحي، بمعنى أن مختلف صيغ التكريم للعذراء يجعل الابن يُعرف ويُحب ويُمجّد |
|