رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"بل في كل شيء نظهر أنفسنا كخدام اللَّه، في صبر كثير، في شدائد، في ضرورات، في ضيقات" ]4[. دعى الرسول الطوباوي ذلك عطية علانية متى كان الإنسان مستعدًا في الإيمان أن يتألم من أجل رجائه في اللََّه. إنه يقول: "لقد وُهب لكم من اللََّه لا أن تؤمنوا بالمسيح فحسب، وإنما أن تتألموا أيضًا من أجله" (في 29:1).كما كتب القديس بطرس في رسالته: "إن كنتم تتألمون من أجل البر فطوباكم فإنكم تصيرون شركاء في آلام المسيح" (1 بط 14:3؛ 13:4). لذلك عندما تكون في طريق سهل ومتعة لا تفرح، وعندما تحل ضيقة عليك لا تكن متجهّم الوجه، ولا تحسب هذا كأمرٍ غريب عن طريق اللََّه. لأن طريق اللََّه قد طُرق بواسطة كل الأعمار وخلال كل الأجيال، خلال الصليب والموت. من أين أتيت بفكرة أن الأحزان التي بالطريق لا تخص الطريق؟ ألا ترغب في أن تتبع خطوات القديسين؟ أتودّ أن تسافر بطريق خاص من عندك ليس فيه ألم؟ الطريق إلى اللََّه هو صليب يومي. لا يصعد أحد إلى السماء بالطريق السهل. نحن نعلم إلى أين يقود الطريق السهل. القديس مار اسحق السرياني |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ولكن وان تالمتم من اجل البر فطوباكم ( ابط 14:15 ) |
ولكن وإن تألمتم من أجل البر فطوباكم |
ولكن وإن تألمتم من أجل البر فطوباكم |
ولكن وإن تألمتم من أجل البر ، فطوباكم |
لكن وان تألمتم من أجل البر فطوباكم |