منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 09 - 2024, 11:45 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,280,022

إيليا نرى في خدمته هذه المشاكل


إيليا نرى في خدمته هذه المشاكل



فبعد الانتصار العظيم على جبل الكرمل كان يتوقع أن يُحمل على الأكتاف، وإذ به يفاجأ برسالة من إيزابل تهدده فيها بالقتل، فهرب لأجل نفسه. فالذات التي تبغي الكرامة والمدح هي نفسها التي تنسحب وتنزوي هربًا من التجريح والإهانة التي قد تلحق بها في طريق خدمة الرب.

وعندما عاتبه الرب بالقول: «مالك ههنا يا إيليا؟»، كان رده يُعبِّر عن حالة الضعف التي وصل إليها «غِرتُ غيرةً للرب إله الجنود، لأن بني إسرائيل قد تركُوا عهدك، ونقضُوا مذابحك، وقتلوا أنبياءك بالسيف، فبقيت أنا وحدي، وهم يطلبون نفسي ليأخذُوها» (1مل19: 10). ومن خلال كلماته نرى كيف أن الذات كانت عاملة:

1- أشار لإنجازاته: في قوله «غِرت غيرة للرب»؛ أراد أن يُوضِّح للرب ماذا عمل، مع أن الرب يعلم الكل، ومكان المكافأة أمام كرسيه، وهناك لن ينسى حتى كأس ماء بارد قُدِّمت باسمه. لكن كم من المرات نشابه إيليا في الحديث عما فعله الرب بنا في الخدمة.

2- الشكاية والأنين: بدلاً من أن يتشفع لأجل الشعب مثلما فعل موسى (خر32 : 21)، نراه يتوسل ضد إسرائيل (رو11: 2). اتهم الشعب شاكيًا أنهم قتلوا الأنبياء. فانخفاض محبته للشعب جعله يشتكيه ولا يرى فيه سوى العيوب. وهكذا لا يمكن أن تكون كلمات الشكاية على أفواهنا وفي الوقت ذاته ندّعى أنه توجد محبة في قلوبنا. ولا يمكن لشخص أن يشتكي الشعب ويخدمه في آن واحد فكان أمر الرب له «اذهب... وأمسح أليشع نبيًا عوضًا عنك» (1مل19: 15- 16).

3- إحساسه بأنه الوحيد الأمين: «فبقيت أنا وحدي»، مع أنه يوجد الكثيرون قال عنهم الرب «سبعة آلاف كل الركب التي لم تجثُ لبعل». والمشغولية بالذات تقودنا إلى أن نرى أنفسنا وخدمتنا فقط، ولا نرى ما يقوم به الآخرون، مع أنهم قد يكونون في عيني الرب أكثر أمانة منا. وأمام كرسيه ستُمتدح الأمانة التي ظهرت في حياة قديسيه «نعمًا أيها العبد الصالح والأمين كنت أمينًا في القليل فأقيمك على الكثير».
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حلال المشاكل 😍 وصانع المشاكل 😞
إيليا قبل خدمته العلانية قضى وقتًا مع الرب
إيليا قبل خدمته العلانية صلى في السر
هتفضل بالنسبة لى إيليا وهترجع إيليا
هتفضل بالنسبة لى إيليا وهترجع إيليا


الساعة الآن 04:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024