رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم يكن أيضًا فيلسوفًا مسيحيًا على مثال العلامة أوريجين والقديس إكليمنضس الإسكندري وغريغوريوس أسقف نيصص، الذين رأوا الالتزام بالفلسفة المسيحية كطريق لتحطيم الفلسفة الوثنية. أما القديس يوحنا فقد خشى الفلسفة الممثلة في ذلك الوقت في الأفلاطونية الحديثة، متطلعًا إليها كآخر معاقل الوثنية المحتضر. لقد آمن أن الفلسفة الحقة هي "التقوى" أو الحياة الإيمانية العملية، وهي وحدها التي تقدر أن تشبع احتياجات القلب وتجذب غير المؤمنين إلى الإيمان. احتقر القديس يوحنا الفلاسفة فدعاهم "أطفالًا نهمين في حب المجد الباطل(3)" وازدرى بأثينا مركز الفلسفات اليونانية، إذ لقبها "مدينة الثراثرة(4)". |
|