يصِف الكِتاب المُقدَّس الله بأنَّهُ الإله الحَيّ الذي يَبني عَلاقات مُختَلِفة مع البشَر، وهذهِ العَلاقات هي مؤشِّر على وُجود صِفات مُتَعَدِّدة في الذَّات الإلهِيَّة.
“صِفات الله هي وَصف تَحليلي وتَفسير أقرَب لِجَوهَر الله” هكذا عبَّرَ أحَد اللَّاهوتِيِّين، فمَعرِفَتنا بصِفات الله سَوفَ تُعَرِّفنا على طَبيعَة الله، حتَّى لو أنَّ هذه المَعرِفة ستَبقى مَحدودة بسَبَب مَحدودِيَّة بَشَرِيَّتنا وعَدَم قُدرتنا على استيعاب عَظَمَة الله، لكِنَّها رغم مَحدودِيَّتها هي مَعرِفة كافِية لنا وكَفيلة بأن نَعلَم ما هو لِخَلاصِنا.