منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 07 - 2015, 10:46 PM
الصورة الرمزية tito227
 
tito227 Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  tito227 غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 17
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 2,845

هتاف المنتصرين


عظة لنيافة أنبا ميخائيل مطران اسيوط القيت بفمة الطاهر بتاريخ 16/4/1995
٣٠ يونيو ٢٠١٥
هتاف المنتصرين




+ مجدا للثالوث الأقدس الأب و الإبن و الروح القدس إلة واحد أمين .
نسأل من إلهنا الذى يعزينا بكلمته المقدسة أن يسكب نعمة روحه علينا جميعاً لكي تمتلىء قلوبنا بالنعمة الإلهية فنحصل على بركة هذه الأيام المقدسة الجليلة والمناسبات الحلوة الروحية .. نحن الأن فى مناسبة دخول المسيح الى هيكلة بأورشليم .. الكل يهتف للمسيح ” أوصنا مبارك الأتى بإسم الرب ” مباركة مملكة أبينا داود، هنالك كثيرون يحملون أغصان الزيتون وسعف النخل منادين بالسلام .. سلام المسيح الذي يملأ القلوب فتبتهج و تستريح.

+ موكب يتكرر، ونراة فى سفر الرؤيا جموع حاشدة تحمل سعف النخل من كل الأمم من كل الشعوب، من كل القبائل، من كل لسان يهتفون للجالس على العرش والملائكة يسجدون منحنين أمام الملك المسيح. ياترى من هم هؤلاء المسبحين والمهللين والذين يحملون الأغصان شارة السلام؟ هم الأتين من الضيقة العظيمة.. هم شعب المسيح الذين احتملوا وجاهدوا الذين صبروا مكتوب ” والذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص ” أولئك الذين جاءوا ووصلوا بعد أن جاهدوا الجهاد الحسن وأكملوا السعي وحفظوا الإيمان..

ها هم نراهم مكللين لقد أعطى كل منهم ثياب بيضة، ما هذه الثياب؟ ثياب العرس لقد غسلوها وبيضوها في دم الحمل، الدم القانى، دم المسيح النازف من جراحاته ينضح عليهم وعلى قلوبهم.. أعطاهم هذا المنظر البهي أولئك المساكين ” طوبى للمساكين بالروح لإنهم يعاينون الله ” هؤلاء هم اللى بيوصلوا .. همة دول الودعاء المتضعين الخاضعين ” إحملوا نيري عليكم لأن نيري هين حملي خفيف ” .

+ يسوع أوصانا إذا كنا نريد أن نكون تلاميذ له أن نحمل الصليب ونسير وراؤه وحمل الصليب ليس ثقيلاً .. ده صليب البركة .. صليب النعمة ، الصليب اللى أمر بيه يسوع .. ليس صليب الإعدام ، ولا هو خشبة العار ، صليب البركة.. شعار المسيح . بمعنى أنك أنت وأنا لكل منا صليبه.. أن يقول أنا مسيحي، ويظهر أمام الناس بمسيحيته البسيطة الهادئة المعبرة عن تعاليم المسيح .. تعاليم المسيح اللى فيها الوداعة و فيها الصفح و فيها الحب ..

أولاً حب الله إلى مالا نهاية .. حب الأخرين فى بذل وعطاء .. حب الأخرين فى صفح و عدم حقد أو بغضاء .. هنا تظهر المسيحية فى أعمال المسيحيين كما أوصى يسوع ” لكى يروا أعمالكم الصالحة فيمجدوا أباكم الذى فى السموات ” ممكن تكون الضريبة ثقيلة فى مهانة، فى مذلة، فى إفتراء، جماعة الكتبة و الفريسيين ينظروا .. تلاميذ المسيح يجدوا الأطفال بيهتفوا ليسوع ” خلصنا مبارك الأتى بإسم الرب ” هذا الهتاف لم يرق فى نظر العالم، يقول الكتبة والفرسيين للمسيح ما تسكتهم، بلاش الكلام اللى بيقولوه ؟! مملكة اية ديه ؟ واى ملك هذا ؟ يعلق يسوع بقوله لهم : إن سكت هؤلاء نطقت الحجارة .. بهذا أولاد الله ظاهرون، لازم تظهر علامات المسيح فى كلماتنا، فى تصرفاتنا، والموقف لم يكن سهلآ و خصوصاً أن هنالك قادة و لهم كلمتهم المسموعة فكيف للتلاميذ او الاطفال لهؤلاء الضعفاء أن يسيروا وراء يسوع .. لكن قوة الإيمان بيسوع جذبتهم اية ، قوة الايمان تطفىء النيران ولا يهمهم أن هنالك سلطة أو سلطات تحاول أن تقاوم عمل الرب .
نعم صحيح واجب الخضوع للسلطان فيما هو لقيصر.. ” ما لقيصر لقيصر ، ما لله فهو لله ” ليس فى المادة فقط أو التقديمات لكن شعورك ، إيمانك ، حبك ، إعلانك عن مسيحك ، إحتمالك .. هنالك ضيقات فيه تجارب ولكن فى هذه التجارب وفى هذه الضيقات يسوع يزاملنا ويقف بجانبنا مهما كانت الضيقات وما أكثرها.. ولكن فى هذه جميعها يعظم إنتصارنا بيسوع الذى أحبنا.

+ ما أعجب وما أعظم حبه ، حب المسيح ليس هو حب بشرى ، ليس هو حب للمصلحة أو حب وقتى يزول بزوال المؤثرات أو حب يتزعزع لدى أقل خطأ من جانبنا لكن حب عميق يملأ القلوب و يصحبها فى مسيرتها ليس الى ساعة ، بل الى ساعات ، الى أيام ، الى سنين الى ما وراء الأبدية .. ياترى اية اللى ها نلقاة فى الأبدية؟! هانلقى مسيح محب عطوف ، الحنان كله فيه، شعب المؤمنين اللى تعبوا وأصابتهم كل مذلة هناك مبتهجين، فرح سرور، بهجة حبور ، حب لا ينتهى يتزايد و يتزايد ..الزمن هناك ليس له حدود شمس مشرقة و ليس لها غياب ماهى الشمس ؟ يسوع شمس البر الذى يشرق على جماعة المؤمنين و جماعة المؤمنين اللى إجتازوا هنا الضيقات هناك لا يذكروها ..

انتهت أيام الغربة، انتهت أيام الشقاء ، ولت ايام الأمراض والأدوية والتطبيب ، كله انتهى والى غير رجعة والى غير عودة .. هنا فيه السماء ، سماء يسوع التى اعدها لمحبية كل الجموع التى كانت تبكى و تذرف الدموع قد انتهت أوجاعها .. هنا بتتهلل و الدموع اللى هنا ما ضاعتش هباءاً ده يسوع بيحفظها هناك .. وكل دمعة خلاص جففها و انتهت ، بدل الدمعة فيه لؤلؤة فيه أكاليل ، الأكاليل دية موجود فيها و مكتوب عليها ان هؤلاء هم الغالبين اللى غلبوا و انتصروا زى ما وعد يسوع و قال ان كل أولاده وكل احباؤه قال لهم ” ثقوا أنا قد غلبت العالم ” بمعنى انكم انتوا أولادى و شعبى فىّ . هذه الشعوب انا غلبت لحسابها فهى الأن فى نصرة دائمة ليست هى نصرة كلامية ولا أفتعالية ولا عواطف طارئة بل هى ثقة دائمة ايمان قوى، ايمان الشهداء ، ايمان القديسين ، ايمان أولاد النعمة ، اللى بيصلوا ، اللى جايين يفرحوا و النهاردة بيحيطوا بالمسيح .. و المسيح فى وسطنا بل هو بيحتوينا كلنا بمجدة ، بحبة ، برحمتة ، بحنانة . ياترى إية الأغصان اللى ها نمسكها ؟ إية الهتاف اللى ها نهتفة ؟ هية صلواتنا ، هية أعترافاتنا ، هى توبتنا وتوبة هى ندامة ، أنا بأطلب منة إن يمسحنى بنعمة روحة القدوس ويقول لى لقد مسحتك فى جرن المعمودية . أنت أمنت وعلى هذا الإيمان دفنت معى و قمت و دهنت بسر الميرون بالمسحة المقدس ، سر التثبيت لكى تثبت فى الإيمان و تقاوم الشر وتقاوم الخطيئة و بإستمرار تجدد هذة المواهب الروحية بإشتراكك فى سر التناول ومن هنا تصير الوحدة الدائمة ما بين الأبناء و الأب السماوى.

+ ما أبعدنا عن مسيحنا فيما لو كنا بعيدين عن كتابة المقدس ، ليست المسيحية هى اسم بل هى حقيقة هى فعل هى تظهر فى أولاد المسيح عدم خوفهم ، عدم إرتباكهم ، لاينظروا الى المستقبل الدنيوى “لا تهتموا بالغد إن الغد يهتم بشأنة ” دى أمور لا نفكر فيها ، لا فى كثير أوفى قليل ، الغد يهتم بما لنفسة كيف يأتى الرزق ؟ لست أعلم الله مسئول عن الطيور وعن الحيوانات فكم بالأولى عن خليقته الإنسانية التى أحبها و صنعها على صورته و مثاله فى القداسة ، فى البراءة ، فى النقاء ،و إن كنا قد لوثنا هذا الثوب لأننا قد ولدنا من أبوين قد إنهزما أمام الشيطان و نحن قد توارثنا هذا الضعف ولكن الله بنعمته الإلهية ، مسيحنا القدوس دائما و بإستمرار يقف بجانبنا و يذكرنا و يجعل روحة القدوس ، يجعل هذا الروح النارى يحركنا بإستمرار و يدفعنا الى الأمام و يقول لنا ” لا تخف لأنى معك ” لست معك الى فترة محدودة ولا إلى عمر ينقضى هنا بإنقضاء الحياة أو بإنقضاء العالم بل الى مالا نهاية لانة وعد الهى “ها أنا معكم كل الأيام و الى إنقضاء ” العالم العالم سينقضى واحنا بمشاكلنا و بمتاعبنا سوف نودع كل هذا .. و نستقبل عالما جديدا نحمل فية أغصان الفرح و نلبس أكاليل المجد و نحس أننا قد انتصرنا .

+ هذه النصرة ليست ببعيدة عن أحاسيسنا لأننا بإستمرار ناظرين الى رئيس الإيمان ومكملة الرب يسوع وعندئذ نشعر اننا وراء قيادة قوية ، قيادة حكيمة ، الة قدوس قادر على كل شىء ، هو يعطى وليس يبخل فى العطاء ، و يعزى وهو مصدر العزاء ، وهو دائما يطهر وعندة كل طهر ونقاء لماذا نخاف ؟ لماذا نرتعب؟ الغد يهتم بشأنة يكفى اليوم شره .. أهم ما فى يومنا أن نتجنب الشرور ، نتجنب الأخطاء ، نتجنب العثرات ليكن قلبى ملكا للمسيح .. هو أعطانى حبة كاملاً فماذا أعطية أنا ؟ أعطية شكرى ، أعطية حبى ، و مهما أعطيت فإنى ناقص فى العطاء لكن هو يكملة بنعمتة .

+ بولس فى ضعفه بيشكو من عثرات ، ومن متاعب ، وضيقات ومن ألام يقول له يارب ابعدها عنى فيرد الرب تكفيك نعمتى ، نعمتى اللى ها اعطيها لك ها تكفيك و تفيض و تزيد ، ” تكفيك نعمتى لأن قوتى فى الضعف تكمل ” نعمتى تجعلك فى حالة كمال ، فى حالة إنتصار ، وفى حالة فرح و ثقة ، وما تخافش فى خطية و الشيطان بيحاربك بيها ايا كان نوعها سواء إن كنت شابا أو ولدا أو بنتا أو كبيرا أو صغيرا هذة الشهوات ، هذة العثرات ، هذة المضايقات يسوع لما تجئ الية و تقف أمامة ، وهو الطبيب الشافى وتقولة يا يسوع أنا عندى جروح ، أنا عندى خطايا بتوجعنى ، أنا عندى عادات مش قادر أتخلص منها ها تحس أن هنالك يدا إلهية قد إمتدت وفى الوقت نفسة لمستك و الشفاء محقق يقينا ، ( الشفاء الروحى ) وإن كانت هنالك ألام جسدية حتى ولو حار فيها الأطباء إما أن يعطيك برأ منها أو يعطيك قوة على الإحتمال و تشعر إنك مجرب ” لكن فيما هو قد تألم مجربا يسوع إلهنا يقدر أن يعين المجربين “و فى هذة الحالة تبقى انت بتجتاز مع المسيح طريق الألام ، بتجتاز معة فى مواكب النصرة ، بتحتمل معة تعييرات المعيرين ، بتحتمل معة الطعنات و الضربات ، أنت تجتاز الطريق و يسوع معاك حاملآ الصليب وأنت خلف الصليب فتشعر بالقوة الأتية إليك من ذلك القوى و إن كان فى مظهر الضعف .. ومن ذلك المبارك الذى هتفنا و نهتف لة بإستمرار ” مبارك الأتى بإسم الرب ” الذى يأتينا و يحل بيننا .. فى ضيقتنا و فى شدائدنا وفى أوجاعنا وفى أحزاننا فى كل ظروف الحياة سوف نجد يسوع بإستمرار بوجهة المشرق ، كلماتة الحنونة يدعونا ويقول دايما إنتوا اولادى أنا مش ها أتركم يتامى أبدا ، أنا مش ها أتركم فى هذا العالم معذبين ” أنا معكم فى كل الأيام ” .

+ يسوع هو راعى الرعاة الأعظم ، هو راعى الخراف ، لو فقد خروف واحد يسوع لا يفقد منه لكن ربما إحنا فى طياشتنا بنضل و نتوب أو بنحاول إن إحنا نبتعد عنة .. عندئذ نرى يسوع بيفتش علينا ، وحينما يفتش علينا يسوع ندرك يقيننا أننا غير متروكين لا للضيقة ولا للضلال ، ولا للتيهان ، يسوع بيخبط على الباب وواقف بيقول لك ” ها أنا أقرع على باب قلبك ” افتح لى افتح لى .. ولما تفتح ليسوع تجد كل ولائم البرقد وجدت فى أحشائك وفى حنايا قلبك ، و تجد أن دموع الفرح قد نزلت وفاضت من مقلتيك ، تجد انك قويا ، قوياً بالنعمة و لست هزيلاً .. هذا الضعف وهذا الثوب الذى ترتدية ونرتدية كلنا الأن ثوب الجسد ما أكثر مشاكلة وما أكثر أمراضة وما أكثر بلاياة ، دة جسد ترابى ، ها ينتهى . فيما بعد سوف نلبس الجسد الروحانى الجسد الممجد ، الروح الطاهرة التى اتحدت بالروح القدس بعيدا عن السقطات ، بعيدا عن النزوات ، فى مجد وبركة الملك و حولة الرعية .

+ لمن انت ؟ و لمن انا ؟ هل لمن اشتراك واشترانى ودفع الثمن عنك وعنى أم أنا للعالم ولابليس رئيس هذا العالم ، ومملكتة ما أوسعها وما أكبرها لأنها دى فرصتة فرصة ابليس يضحك على الناس يغريهم يخليهم ينظروا المناظر السيئة ، المناظر الشريرة ، على انها مناظر حلوة مرغوبة مشوقة .. يا للدهاء دهاء الشيطان لكن ابناء النعمة عليهم ان يميزوا ما بين صوت الراعى وصوت الأجير . عليهم ان يدركوا ان ذلك الذئب المفترس قد لبس ثياب حمل لكى يخدع بقية الخراف . عليك وعلى ان نحترس وان ننتبة قد تكون هنالك لذة عابرة ، قد تكون هنالك كلمات مضحكة ، و لكنها هزلية قد تقود الإنسان الى متاهة والى مستنقع من الشرور ومن الأحزان وكل كلمة بطالة سوف نحاسب عنها .. ليكن كلامنا كلام مقدس كلام حلو وما أحلى كلام النعمة كلام يسوع كلامة اللى بيعلمة لنا كلامة هو روح وحياة ، ياترىاى كلمات انت تردد ؟! اترنيمة ترددها أمام الحمل .. لك القوة لك المجد لك الكرامة .. أهى صلاة ، أهى مزمور من المزامير ، أهى اية من الآيات التى وردت فى كتابة المقدس ياترى ( ماذا نردد ) أنستمع الى عظات الرب يسوع ، الى كلماتة الى كتبة انقرأ ما جاء فى كتبة وهو يقول لنا كلامى روح وحياة ام اننا نقرأ امورا لا نستفيد بها ، بل نتعب انفسنا ونضيع اوقاتنا ، لانة اوقاتنا التى نحياها هى اوقات ملك للرب انا وانت وجدنا فى هذة الحياة لكى نعبرها الى ان نصل الى شاطىء اخر وهذا الشاطىء ليس ببعيد ربما يخدعنا العالم ونفكر ان الأمور سوف تتأجل و تتأجل وقد يأتى العريس بغدتة و عندئذ نبحث عن الزيت ، اين الزيت ؟ اين المصباح ؟ المصباح منطفىء وليس هنالك من زيت .. ليست هنالك من أعمال صالحة .. هذا هو شأن الجهلاء اما الحكماء فمستعدين واستعدادهم كامل وباستمرار يترقبون مجىء العريس وعلى الدوام هم فى انتظارة فى شوق و حنين امتى يسوع يجى ؟! امتى يجى؟! امتى تنتهى ايام الغربة امتى نذهب و نرجع لأوطاننا السماوية ؟! دول الحكماء و العقلاء .

+ اين هم اباؤنا ؟ اين اجدادنا ؟ اين الوف السنين التى عبرت وولت وانتهت بما تحمل من تواريخ ، من بشر ، من حكام ، من محكومين .. سنين طويلة انتهت وكأن لم تكن و نذهب لنبحث عن الكتب و نقولعن المكتوب فيها ( دة تاريخ فلان ) (تاريخ المملكة الفلانية) كل الممالك بتنتهى وكل الملوك بيتوارو .. وكل هذة الأعمال و ما شيدت على الأرض بتبقى بعد كدة اثار و يرجع الإنسان يبحث و ينقب مرة اخرى ويقول كانت هنا فية مملكة ؟! هنا كانت فيه بشر ؟! هنا كانت معيشة كلها دى امور متكررة و باطلة “كما قال سليمان الحكيم باطل الأباطيل الكل باطل و قبض الريح ولا منفعة تحت الشمس ” مهما اقتنينا ، مهما ادخرنا ، مهما سعينا وجرينا ، كل هذا سوف ينتهى انما الذى سيبقى و يدوم هو ملكوت السموات ” اطلبوا اولآ ملكوت اللة و برة “

+ هذه هى الطلبة الوحيدة التى سوف تخلد فى أعماقى والتى سوف تعيش فى وجدانى والتى لا أرى بديل لها يعزينى و لا احس ان هنالك ما هو امجد او اشرف او افضل من هذة الطلبة وهو ملكوت المسيح ، ملكوت البر ، ملكوت السموات على اى شىء اتفقنا الأن .. طبيعى مهما حاولنا ومهما بحثنا لازم نقول” لى الحياة هى المسيح و الموت هو ربح ” أموت عن العالم ،عن افكار العالم ، عن الجسدانيات ،عن كل هذة الأمور ، كلها أمور لتغذية مسيرة محدودة ولا تمتد معى الى الأبدية ولكن الذى سوف يدوم هو ملكوت السموات .

+ ليجعلنا المسيح دائما فى بيته المقدس ودائما مع اولئك الذين رافقوه فى هيكله فى هيكل اوروشليم، وفى هيكل العهد الجديد وفى هيكل ملكوت السموات حتى بذلك نكون من المنتصرين والأمناء الذين دائما يخضعون ويسجدون للمسيح الحى فليتمجد اسم الهنا الأن وكل أوان والى الأبد امين .




رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
في خيام المنتصرين حين يبدي اللهُ قوته (مز 118: 15)
اُنْظُر إلى المنتصرين
هتاف الأشرار لعنات، لأنه هتاف لأبيهم إبليس الشرير
الشجاعة تصنع المنتصرين
اعظم المنتصرين


الساعة الآن 03:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024