– القديس أغسطينوس:
“على البشر أن يعرفوا أنفسهم بأنهم خطأة باستثناء العذراء مريم التي هي أبعد من أن يدور الكلام عليها في موضوع الخطيئة بسبب شرف المسيح” ثم يقول في موضع آخر “إن والدة السيد المسيح قد استمرت عذراء لا في جسدها فحسب بل وفي روحها أيضاً فإنها وإن كانت قد اشتركت مع الجنس البشري بالولادة الطبيعية إلا أنها لم تشترك معهم في الخطيئة” هو نفسه أيضاً يقول في تعاليمه عن الخطيئة “إن كان الشيطان هو رأس الخطيئة فمريم قد سحقته لأن الخطيئة لم تجد إلى نفسها النقية سبيلاً”.