رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يكشف السفر عن شخصية حزقيال بكونه نبيًا متعدد الجوانب ، ربما لا يوجد مثله في كل تاريخ إسرائيل من هذه الزاوية، فقد كان كاهنًا ونبيًا، وراعيًا (رقيبًا)، ورائيًا، ولاهوتيًا، ومخططًا دينيًا، وشاعرًا، وفنانًا. ككاهن كان مهتمًا جدًا بطهارة الطقس جنبًا إلى جنب مع نقاوة الشخص، والعبادة الجماعية السليمة، والطاعة لشريعة الله. سيطرت قداسة الله على حياته وأفكاره. وكنبي كشف عن خطايا إسرائيل ويهوذا والأمم وأعلن عن تأديب الله، مناديًا بالتوبة، كاشفًا عن وعود الله، خاصة في العصر المسياني. وكراع كان يشارك شعب الله آلامهم، يحذرهم ويطلب راحتهم في الحق. كراءٍ فقد شاهد رؤى كثيرة. كلاهوتي أوضح المفاهيم اللاهوتية وراء خراب أورشليم والتجديد... كمخطط ديني وضع الأساس الروحي للمجتمع ما بعد السبي ليعيش كما يليق. كشاعر سجل لنا قطعًا أدبية رائعة ومراثٍ مؤثرة للغاية. كفنان رسم صورًا كثيرة غريبة للقارئين، مملوءة أسرارًا رهيبة، يصعب أحيانًا تخيلها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بكونه "الحياة" مات لكي يحينا بكونه "كلمة" |
إذ يحمل شخصية لها جانبان بكونه الأب والسيد |
كشف سفر حزقيال عن شخصية النبي في الكتاب المقدس |
أخنوخ كان نبيًا |
الرب إلهك نبيًا ( تث 18: 15 ) |