رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ألاعيب مرسى للكرسى .. بقلم مدحت قلادة
أوسكار الأفلام السياسية يستحقها الإخوان عن جدارة، فهم فاقوا توفيق الدقن وتوفيق الحكيم واستيفان روستي فى دور الممثل الشرير وآخر الأدوار نزول مرسى للميدان ليحمل على أعناق الثوار صوريا والإخوان واقعيا، فثوار التحرير الذين حملوا مرسى على الأعناق عند نزوله للميدان بعد محاكمة الرئيس المخلوع هم من الإخوان، وما أدراك ما الإخوان. أدوار الإخوان للأوسكار عدم المشاركة فى الثورة يوم 25 يناير نزولهم يوم 28 وخطف الثورة من الثوار الحقيقيين، بعد فشلهم فى اتفاق مع عمر سليمان على عدد الحقائب الوزراية للتنسيق مع عدد من الأحزاب المصرية فى ائتلاف لخوض انتخابات مجلسى الشعب، وبعد ذلك انسحبت أحزاب الائتلاف بعد انفراد الإخوان بمجلس الشعب والشورى أيضا. لن نسعى للمغالبة والواقع حصدوا على 47 بالمائة من البرلمان وشغلوا 80 بالمائة من أعضاء لجان البرلمان. حماية مكتسباتهم والتضحية بأرواح شباب مصر البار فى شارع محمد محمود وأمام مجس الوزراء، واتهامهم للشباب الثائر بأنهم بلطجية، واتفاقات سرية مع العسكر. الشرعية للبرلمان.. ولا حاجة للميدان.. كلمات رددها كل رموز التيار الإسلامى وعلى رأسهم مرشدهم والسيد مرسى رئيس الحزب والبلتاجى وغزلان والعريان، بل صرحوا أكثر من مرة للعسكر ووزارة الداخلية فى برلمان الثورة "فض الميدان بالقوة".. تجهيز قواتهم الخاصة لحماية دخولهم البرلمان المصرى.. تفصيل قانون العزل السياسي لعمر سليمان.. تفصيل قانون خاص حسب رغبتهم.. السيطرة على قانون إعداد الدستور ليضع دستورًا حسب هواهم وأيدولوجيتم ليضمن البقاء الغلبة لهم.. بعد حكم المحكمة بشأن بطلان اللجنة التأسيسية.. عادوا إلى أساليبهم "نسعى للتوافق" تماما مثلما فعلوا مع الأحزاب المصرية سابقا أثناء الائتلاف. وآخر المطاف نزل مرسى نفسه إلى الميدان لتخطف الثورة مرة أخرى بتعضيد من شباب الإخوان ليسطوا مرة أخرى على الثورة ويقدم نفسه كمشروع للعدل فى تمثيلية هزلية ينجرف إليها عدد من الثوار، معتقدين أن مرسى وجماعته تابوا ولكنهم لم ولن يتوبوا. إن هذا أحد أدوار مرسى الاستبن للوصول للكرسى. ألا يستحق مرسى وبديع وجماعتهم أوسكار، إنهم فاقوا كل من قاموا بأدوار الشر فى الأفلام المصرية بفارق بسيط. إن الممثلين القدماء كانوا ممثلين فقط أما الإخوان فهم ليسوا ممثلين بل محترفين فن التلون والخداع. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نحن لا نعرف التصفيق.. بقلم مدحت قلادة |
باترسون ..كارت محروق أم كبش فداء؟.. بقلم مدحت قلادة |
بلد يعاقب الشهداء ... بقلم مدحت قلادة |
جرائم نازية في مصر .. بقلم مدحت قلادة |
النرجسية بقلم مدحت قلادة |