رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حديث النفس الداخلي هذا، وارد ومتكرر وليس بالأمر الغريب. والاسئلة المطروحة فيه قد لا ترضى أو تقنع حينها بإجابات صوت الحقائق المختزنة في الذهن بالرغم من صحتها ومصداقيتها في ذاتها. في أغلب الأحيان، لا يريد صاحبها أن يقبَلها متجاهلاً مشاعره، كما لو كانت جُرعة مقرَّرة من الدواء المُرّ الذي يلزم تناوله ولو على مضض. كل من جرَّبوا هذا الصراع الداخلي بين المشاعر الحالية التي لم تتصالح بعد مع الحقائق الذهنية، اكتشفوا أن المعرفة في ذاتها لم تشفِ قلوبهم المنكسرة ولم ترفع نفوسهم المنحنية. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل الأمر حقًا كذلك؟ أنقبل الوضع مستسلمين في ضوء هذه الحقائق الصحيحة كمن يتناول: “دواء مر”؟ أم هناك سبيل للشفاء والعزاء الحقيقي بقناعة وتسليم كامل ومُرضِي؟ لكي تتم المصالحة بين القلوب الموجوعة فينا والحقائق الموضوعة أمامنا * |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مجد الله الداخلي في النفس جذّاب |
أن الجنود فقط هم المَعنيون بالأمر، وليس الآخرون |
فرح النفس، وفرح النفس الداخلي |
الزوجة فاضلة فى الجوهر الداخلى وليس الخارجي |
اعطينا سلامك الداخلى ومصالحة النفس |