|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجماعة تحذر مرسى من تشكيل حكومة برئاسته مكتب الإرشاد يدعم استمرار قنديل.. و"الإنقاذ" تصف رئاسة مرسى للوزراء بـ "الخدعة" كشفت مصادر إخوانية أن جماعة "الإخوان المسلمين" وذراعها السياسية حزب "الحرية والعدالة" حذرا الرئيس الدكتور محمد مرسى من خطورة مقترح قدم له أحد مستشاريه ويقضي بتشكيل حكومة جديدة برئاسته في محاولة لتهدئة الغضب الشعبى تجاه الحكومة الحالية برئاسة الدكتور هشام قنديل التى أخفقت فى التصدى للأزمة الاقتصادية والفوضى الأمنية. وحذر مكتب الإرشاد مرسى من أن تولي مرسي منصب رئيس الحكومة وانخراطه فى العمل التنفيذى من شأنه أن يزيد من حدة الانتقادات الموجهة ضده، وسيتم تحميله المسئولية عن إخفاق الحكومة فى التعاطى مع الأزمة، وخاصة فى هذا التوقيت الحساس الذى تعانى فيه البلاد من أزمات عدة؛ مثل البطالة والعجز فى الموازنة ومشاكل الطاقة، وهو ما تخشى معه أن يؤدي إلى حرق الرئيس سياسيًا. وبحسب المصدر ذاته، فإن الرئيس يجد صعوبة حاليًا فى اختيار شخص لشغل منصب رئيس الوزراء خاصة مع وجود تحفظات على تكليف أحد قيادات "جبهة الإنقاذ" المعارضة باعتبار ذلك "خطًا أحمر فى ظل مخاوف الجماعة من الصلاحيات الواسعة التى يتمتع بها رئيس الوزراء وفقا للدستور الجديد بشكل يمكنه من عرقلة أى توجهات أو مشروعات يتبناها رئيس الجمهورية أو حزبه". واعتبرت المصادر أن مناخ الشكوك الذى يحكم العلاقة بين جماعة "الإخوان" و"جبهة الإنقاذ" هو ما حدا بالجماعة لوضع خط أخمر أمام تولى الدكتور محمد البرادعى رئاسة مجلس الوزراء والتخلى نهائيًا عن هذا المقترح، خشية من أن يؤدي وصوله لهذا المنصب ومن خلال تمتعه بصلاحيات واسعة إلى رصاصة الرحمة على حكم الجماعة. ورجحت المصادر استمرار حكومة هشام قنديل لاسيما إذا نجحت مؤسسة الرئاسة فى تخطى عقبة قرار محكمة القضاء الإداري بوقف فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس النواب وإحالة قانون الانتخابات للدستورية. من جهته، قال سعد عمارة، عضو الهيئة العليا لحزب "الحرية والعدالة"، إن مسألة تشكيل الرئيس مرسى للحكومة أمر يخص مؤسسة الرئاسة ولا علاقة له بجماعة "الإخوان المسلمين" ولا حزب "الحرية والعدالة" ولم يناقش داخل الهيئة العليا للحزب في جلساته الأخيرة. واعتبر أن مسألة تغيير حكومة قنديل مرتبط بمصير انتخابات مجلس النواب القادم فإذا نجحت الجهود للطعن على قرار القضاء الإدارى أو إقرار قانون جديد للانتخابات فإن تغيير هذه الحكومة يبقى غير منطقى، متسائلا: مَن هو رئيس الوزراء أو الوزير الذى سيقبل على نفسه أن يشغل منصبه لمدة شهر؟، مرجحًا إمكانية إجراء تعديل وزارى داخل حكومة قنديل يشمل الوزراء الذين فشلوا فى إحداث طفرة فى أداء وزاراتهم. من جهتها، رفضت جبهة الإنقاذ على لسان القيادى البارز بها المهندس أحمد بهاء الدين شعبان تولى الرئيس تشكيل حكومة إنقاذ، تضم عددًا من ممثلى القوى السياسية، واصفًا الأمر بـ "الخدعة التى تسعى من ورائها الرئاسة والإخوان المسلمين لإقناع الرأى العام بالاستجابة لمطلبه بإقالة حكومة قنديل". ورجح أن يؤدي ذلك إلى رد فعل سياسى عنيف، معتبرًا أن أداء الرئيس مرسى فى مؤسسة الرئاسة لا يبشر بتحقيق نجاحات كافية فى حالة رئاسته للحكومة. |
|