رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القمص ميخائيل إبراهيم المكان منزل "أبونا ميخائيل". وأنا رقمي في الاعتراف الـ17، حيث كان المعترفون يدخلون إليه بالدور.. بعد ثلاث ساعات جاء دوري. فقال لي: [هل عندك استعداد تنتظر شوية، علشان تتغدى معاي..؟] ووفقت. الساعة الثالثة بعد الظهر. حضر معلم ضرير من انثي (ياف، وكنا على مائدة الطعام. وأبونا أمامه نصيبه من الحمام (واحدة). ولم يكن يريد أن يأكلها. وعندما كنا نقول له: [لماذا لا تأكل يا ابنا؟]. كان يضحك ويقول: [حاضر]. ولما حضر المعلم، أجلسه بجواره، وقال: [أصل أم المرحوم إبراهيم (زوجته) كانت محمرة دية علشان المعلم. وإحنا كان لازم نستناه]. وأعطى المعلم الحمامة التي أمامه، اكتفى بقطعة جبنة وخبزة صغيرة.. القس أنسطاسى شفيق |
|