|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا يقصد المسيح بقوله ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات؟ ١. قصد المعجبين فقط: هذا الكلام قاله المسيح بعدما أن تبعته جموع كثيرة «فَتَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ مِنَ الْجَلِيلِ وَالْعَشْرِ الْمُدُنِ» (متى٤: ٢٥). فقد كانوا يتبعونه فقط لأنهم رأوا الآيات والمعجزات. ٢. مجرد الاعتراف بالفم وحده لا يكفي، لا بُد من البرهان العملي: صحيح أن الاعتراف بالمسيح ربًا ومُخلصًا هو أمرًا أساسيًا لنوال الخلاص «لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ» (رومية١٠: ٩)، لكن الاعتراف الشفهي دون ثمار لا ينفع. هناك من يتكلمون فقط قيل عنهم: «يَعْتَرِفُونَ بِأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ اللهَ، وَلكِنَّهُمْ بِالأَعْمَالِ يُنْكِرُونَهُ، إِذْ هُمْ رَجِسُونَ غَيْرُ طَائِعِينَ، وَمِنْ جِهَةِ كُلِّ عَمَل صَالِحٍ مَرْفُوضُونَ» (تيطس١: ١٦). الإيمان بالمسيح كمخلص ورب لا بد أن يظهر في ثمار عملية حلوة. هذا ما ظهر في شاول الطرسوسي عندما قال: «يَا رَبُّ، مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟». لنحذر أحبائي من مجرد التشدق بالشعارات الجميلة والترانيم العذبة دون توبة قلبية مصحوبة بثمار القداسة العملية. |
|