منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 01 - 2021, 03:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,268,836

بعض المعاني الروحية لقصة فلك نوح والطوفان



Holy_bible_1



فكره عامه
نحن نتكلم عن قصه حدثت تقريبا من 5000 سنه ودونت في الانجيل من 3500 سنه فبين حدوثها وتدوينها 1500 سنه ولكن موسي بارشاد الوحي كتب التفاصيل بمنتهي الدقه فكيف يكتب هذا رغم ان في نفس الزمان حاول الاخرين من الشعوب المختلفه كتابتها ولكنهم اخطؤا ؟ الاجابه هو ارشاد الروح القدس لموسي النبي وصحة ودقة التوراه ولهذا نفتخر بكتابنا المقدس بعهديه لانه وحي من العلي
ايضا تنصب سيل من تشكيكات الوجوديين والملحدين واللاادريين في قصة الطوفان ولكن نجد بارشاد الرب ان كلها اسئله يرد عليها وعظيم عمل الرب مع نوح وبينه وكل من معه يشهد لعمل الرب ويرتد المري علي من ينكرون وجوده او من ينكرون كتابه
واهم بند في كل ذلك هو حفاظ الرب علي الفلك حتي الان ليكون شاهد علي صدق كلام الكتاب المقدس من حيث الوصف والابعاد ومكان رسوه والتاريخ وكل ما ذكر في الانجيل ثبت صحته
ولكن من اهم النقاط لن تجد اي فائده لوسيلة الطوفان تميزه عن غيرها من الوسائل في الديانات الاخري مثل ارسال الملائكه المهلكه او حريق النار او البراكين او غيرها من الوسائل التي يمكن لله ان يهلك بها البشريه الا في المسيحيه
فراينا في ملحمة جلجاميش انه ليفوز اوتنابشتين بالخلود وفي البعض القصص القديمه لمعرفة اسرار وفي الفكر الاسلامي اختبارا لصبر نوح وايضا لانه جعل من الماء كل شيئ حي وحتي هذا الفكر خطأ
ولكن هو في المسيحيه رمز المعموديه والدفن والقيامه الجديده وايضا هو رمز التجديد
كما قال معلمنا بطرس
رسالة بطرس الرسول الاولي 3
20 إِذْ عَصَتْ قَدِيمًا، حِينَ كَانَتْ أَنَاةُ اللهِ تَنْتَظِرُ مَرَّةً فِي أَيَّامِ نُوحٍ، إِذْ كَانَ الْفُلْكُ يُبْنَى، الَّذِي فِيهِ خَلَصَ قَلِيلُونَ، أَيْ ثَمَانِي أَنْفُسٍ بِالْمَاءِ.
21 الَّذِي مِثَالُهُ يُخَلِّصُنَا نَحْنُ الآنَ، أَيِ الْمَعْمُودِيَّةُ
. لاَ إِزَالَةُ وَسَخِ الْجَسَدِ، بَلْ سُؤَالُ ضَمِيرٍ صَالِحٍ عَنِ اللهِ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ،
وهذا ايضا يؤكد صحة الفكر المسيحي وهدف الله من الوسيله لان الباقي لا يوضح هدف الله من الوسيله



ونقطه هامه ان كل القوانين التي تنطبق علي فلك نوح من تركيب واساليب تجعله ثابت امام المياه وابعاد دقيقه وانطباق قواعد التوازن وغيرها التي اكتشفت في القرن الماضي فقط كلها تم تطبيقها في فلك نوح من 5000 سنه . ولكن في نفس الوقت هو ليس فقط للابعاد العلميه ولكن كل مقياس له رمز مهم فنلاحظ دقه عجيبه في التوفيق بين الدقه العلميه والرموز الرائعه التي من المستحيل ان تجتمع بهذه الدقه
فماذا يخبرك ذلك ؟
ايضا يخبرنا بروعة عمل العلي
بعض المعاني الروحيه
اولا التواريخ
بالنسبه للشهر السابع هو اخر يوم المظال هو اليوم السابع عشر
سفر اللاويين 16: 29
«وَيَكُونُ لَكُمْ فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً، أَنَّكُمْ فِي الشَّهْرِ السَّابعِ فِي عَاشِرِ الشَّهْرِ تُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ، وَكُلَّ عَمَل لاَ تَعْمَلُونَ: الْوَطَنِيُّ وَالْغَرِيبُ النَّازِلُ فِي وَسَطِكُمْ.



سفر اللاويين 23: 27
«أَمَّا الْعَاشِرُ مِنْ هذَا الشَّهْرِ السَّابعِ، فَهُوَ يَوْمُ الْكَفَّارَةِ. مَحْفَلاً مُقَدَّسًا يَكُونُ لَكُمْ. تُذَلِّلُونَ نُفُوسَكُمْ وَتُقَرِّبُونَ وَقُودًا لِلرَّبِّ.
فهذا يخبرنا باهمية هذا التاريخ في انه رمز للكفاره بعد ان ترتفع امواج الحياه والخطايا في ملئ الزمان يكفر الرب عن كل الخطايا



يوم دخول نوح الفلك في الشهر الثاني اليوم 17
والشهر الثاني اليوم السابع عشر هو اليوم الذي قام فيه رب المجد
لان في الشهر الثاني اليوم الرابع عشر كان عشاء الفصح وفي اليوم الخامس عشر صلب ودخل القبر والسادس عشر يوم السبت والسابع عشر فجرا قام
سفر العدد 9: 11
فِي الشَّهْرِ الثَّانِي، فِي الْيَوْمِ الرَّابعَ عَشَرَ بَيْنَ الْعَشَاءَيْنِ يَعْمَلُونَهُ. عَلَى فَطِيرٍ وَمُرَارٍ يَأْكُلُونَهُ.
وملحوظه ان الشهر السابع هو شهر ابيب الذي قال عنه الرب لموسي ان يجعله الشهر الاول وهو الذي فيه كان يقدم خروف الفصح في الرابع عشر وهذا هو اليوم الذي قدم فيه رب المجد علي عود الصليب وبعد ان كان الماء يتصاعد بدا ينقص تدريجيا لخلاصنا
سفر الخروج 12: 2
«هذَا الشَّهْرُ يَكُونُ لَكُمْ رَأْسَ الشُّهُورِ. هُوَ لَكُمْ أَوَّلُ شُهُورِ السَّنَةِ.
كان شهر الخروج هو شهر أبيب (يناظر شهري مارس وإبريل) وكان في الترتيب اليهودي أو التقويم اليهودي شهر أبيب هو الشهر السابع فجعله الله الشهر الأول. لذلك صار لليهود تقويمان، التقويم الديني فيه شهر أبيب هو الشهر الأول والتقويم العادي فيه شهر أبيب هو الشهر السابع من شهور السنة.



هو الذي اصبح احتفال خروف الفصح ذبحه يوم 14 ويوم 17 هو يوم القيامه
فنلاحظ بتوافق عجيب ان تاريخ استقرار الفلك وتحول الموقف من هلاك الي بداية سلام هو ايضا يتوافق مع يوم خروج البشر من الفلك لان هذا الوم تحول في التقويم الي يوم الفصح
وهنا لا يقصد استقر ولكن يقصد فجر اليوم الذي فصل فيه بين ارتفاع المياه وانخفاضها فهو قيامة رب المجد الذي هو اليوم السابع صباحه ( وكان مساء وكان صباح )



العالم الاول سمح له الرب ان يهلك بالماء التي قال عنها في بداية الخليقه
سفر التكوين 1: 7
فَعَمِلَ اللهُ الْجَلَدَ، وَفَصَلَ بَيْنَ الْمِيَاهِ الَّتِي تَحْتَ الْجَلَدِ وَالْمِيَاهِ الَّتِي فَوْقَ الْجَلَدِ.وَكَانَ كَذلِكَ.
ولم يقل عنه انه حسن رغم انه قال علي كل الايام انه حسن الا الجلد الذي يعرف انه بسبب شرور الانسان سيسمح الله لهذا الماء ان يهلك الانسان
سفر حزقيال 33: 11
قُلْ لَهُمْ: حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ، بَلْ بِأَنْ يَرْجعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا.اِرْجِعُوا، ارْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ الرَّدِيئَةِ! فَلِمَاذَا تَمُوتُونَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟
فهو حتي في هلاكهم لم يسر
فهذه المياه لم يعدها الله لهلاك الانسان ولكن لحمياته ولكن الذي يطمع في الشهوات العالميه يتحول الخير الكثير الي عامل مهلك ولهذا قال عنهم رب المجد
إنجيل متى 24: 38
لأَنَّهُ كَمَا كَانُوا فِي الأَيَّامِ الَّتِي قَبْلَ الطُّوفَانِ يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ وَيَتَزَوَّجُونَ وَيُزَوِّجُونَ، إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ نُوحٌ الْفُلْكَ،
ومعني كلمة يشربون ويتزوجون انهم تركوا الله واهتمي بمتع العالم ولذلك الشهوات حتي لو كانت هذه طبيعتنا ولكن لو فصلتنا عن الله تكون خطيه
ونلاحظ ان ربنا ايضا حول الماء المهلك الي حياه جديده في المعموديه كما فعل مع نوح فعرف نوح الرب وعمله وقوة معجزاته اكثر في الطوفان لان انسان كنوح يري ان الشر كثر والله لا يعمل شيئ ويري البشر حوله انغمسوا في الشهوات وهذا يضعف الايمان ولكن عندما يغتبر عمل الله في الطوفان ونجاته بالفلك الذي يطفوا فوق الماء مهما اشتدت امواجه فيختبر الله اكثر ويشتهي الله اكثر ونوح عمل مع الرب 100 سنه كان من الممكن ان يمل او لا يثق في الرب
والرب ترك للبشريه 120 سنه اي ثلاث اجيال ولم يتوبوا
واختار الله الطوفان خاصه ليكون له معني العالم الذي نشتهي خيره ورمزه الماء فيغرقنا ولكن نحن نشتهي الصليب الخشبي فينقزنا من الموت ويعبر بنا الي حياه افضل
ولهذا نري ان الرب اختار الوسيله المناسبه فالله كان قادرا ان يهلك البشريه فيما عدا نوح باي طريقه مثل الوبا او نار من السماء فيما عدا نوح وبنيه او ينقذ نوح عن طريق ان يخطفه مثل اخنوخ او بطريقه اخري فيضعه علي اعلي قمه لا يصلها الماءاو حتي يجعله يمشي علي الماء فالله قادر علي كل شيئ ولكن الله اختار هذه الوسيله
لان في الفلك يوجد اختيار من اثنين داخله او خارجه فقط ففيه اختيار وهذا مهم ثانيا اعلان عن معني اللجوء لهيكل معين داخله تخلص وخارجه تهلك وعليك انت ان تختار بمفسك ولن يجبرك احد فقط الرب يعلن ومن يقبل يخلص ومن يرفض يهلك وهذا هو جسد المسيح من يقبل ويدخل فيه يخلص ومن يستهزء بفكرة الدخول الي جسد المسيح مثل من عاينوا نوح يهلك بخير العالم الممثل في الماء
ونلاحظ ان دخول الفلك يحتاج الي عاملين مهمين الاول هو الايمان فيدخل بناء عليه وبدون ايمان لن يقبل الفكره من الاصل والثاني الاعمال التي تثبت ان الايمان حي فيعمل بجهد 100 سنه حتي يدخل الفلك رغم ان الضيقات والاهانات كانت كثيره وايضا التنازل عن الراحه هذا صعب لكثيرين فحتي لو امن ولكنه فضل الراحه لما كان سينجوا وهذا من اهم اسباب اسلوب الهلاك بهذه الطريقه الاختيار والايمان المترجم الي اعمال بجهد زمان طويل وهو مدي زمن غربتنا علي الارض
رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 11: 7
بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكًا لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثًا لِلْبِرِّ الَّذِي حَسَبَ الإِيمَانِ.
وفي زمن نوح ايضا حتي لو كان بعض من البشر يعمل اعمال حسنه ولكن رفض الايمان فهذا قد هلك لانه رفض الفلك بالايمان وهذا ايضا الحياه في المسيح
إنجيل يوحنا 3: 36
الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ اللهِ».
وهذه رساله رائعه لابناء الله الذي قت تكثر اهانات العالم لهم وسخريتهم منهم ووصفهم بالكفره او عباد الخشب ولكن اولاده هم من سيخلصون من طوفان النار
وايضا هي رسالة تحزيريه لاتثق في ان الحسنات كافيه لخلاصك لانها لم تكفي الكثير من البشر في زمان نوح
رسالة بطرس الرسول الثانية 3: 7
وَأَمَّا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ الْكَائِنَةُ الآنَ، فَهِيَ مَخْزُونَةٌ بِتِلْكَ الْكَلِمَةِ عَيْنِهَا، مَحْفُوظَةً لِلنَّارِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَهَلاَكِ النَّاسِ الْفُجَّارِ.
فحتي الجنه ليست امان بل هي محفوظه للنار فقط ملكوت السموات في جسد المسيح
تامل جميل لابونا ارميا
6: 14اصنع لنفسك فلكا من خشب جفر تجعل الفلك مساكن و تطليه من داخل و من خارج بالقار
ونحن نسال انفسنا كيف نصنع لانفسنا فلك نجاه ؟ يجيبنا الانجيل
إنجيل لوقا 22: 19
وَأَخَذَ خُبْزًا وَشَكَرَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «هذَا هُوَ جَسَدِي الَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. اِصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي».
فالمطلوب منك ان تصنع وتعمل ان تقبل من الرب جسده ودمه وتساعد علي اقامت التناول منه باستمرار لكي تهيئ لنفسك ولابناءك فلك المسيح الذي ينقذك من بحيرة النار
وهنا نلاحظ ايضا تعبير كلمة فلك وليس سفينه هو معني رائع عن حتي لو ظننت انك بعملك لاجل المسيح تجلب لنفسك اتعاب وتعرضك للموت فانت لست تصنع فقط ولكن وسيله ارشدل الرب اليها لنجاتك من العالم
واصنعه من خشب جفر وهو خشب لا يسوس واعمال العالم فاسده وجسدنا يهلك في التراب ولكن اصنع لنفسك ما لا يهلك ولا يسوس كنز حقيقي وهي اعمال ابيك السماوي لتقودك الي الابديه
انجيل متي 6
19 «لاَ تَكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا عَلَى الأَرْضِ حَيْثُ يُفْسِدُ السُّوسُ وَالصَّدَأُ، وَحَيْثُ يَنْقُبُ السَّارِقُونَ وَيَسْرِقُونَ.
20 بَلِ اكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا فِي السَّمَاءِ، حَيْثُ لاَ يُفْسِدُ سُوسٌ وَلاَ صَدَأٌ، وَحَيْثُ لاَ يَنْقُبُ سَارِقُونَ وَلاَ يَسْرِقُونَ،
21 لأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضًا.
وتجعل الفلك مساكن وكل انسان فينا يريد ان يعد مسكنا له من اروع ما يكون وهذا دائما واحد من اهم اهداف الحياه ولكن الانسان المسيحي له مسكن واحد يشتهيه
سفر المزامير 91: 9
لأَنَّكَ قُلْتَ: «أَنْتَ يَا رَبُّ مَلْجَإِي». جَعَلْتَ الْعَلِيَّ مَسْكَنَكَ،
وهذا من مزمور 91 الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت فنوح كان له مسكن علي الارض ولكن مسكنه الحقيقي كان ظل القدير
ونلاحظ شيئ رائع انه اخبرنا بامور كثيره ولكن لم يخبرنا بعدد المساكن فقط قال تجعله مساك لانها ترمز للذي لا يعد فرب المجد قال
إنجيل يوحنا 14: 2
2 فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ، وَإِلاَّ فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ. أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا،
3 وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا،
وايضا نوح كرمز للمسيح يعد المنازل الكثيره وانت ايضا ابن المسيح اعمل ان ان تملاء هذه المنازل بابناء الله اخوه لك
وتطليه من داخل ومن خارج بالقار فيكون الفلك رائع من مادة لا تسوس ولكن منظره الخارجي مطلي بشئ محتقر وهذا هو المسيح ساعة الصلب
سفر اشعياء 53
2 نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ.
3 مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ.
4 لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً.
5 وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا.
ومنظر المسيح بالجراح والاصابات محتقر من البعض ويعايروننا باننا نعبد المضروب ولكنهم لا يرون ان فيه خلاصنا وهو حتي بهذا المنظر
سفر المزامير 45: 2
أَنْتَ أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ. انْسَكَبَتِ النِّعْمَةُ عَلَى شَفَتَيْكَ، لِذلِكَ بَارَكَكَ اللهُ إِلَى الأَبَدِ.
فهو جمال حقيقي وليس جمال خارجي حتي في لحظة الصلب
واولاده السائرين معهم يهانوا ايضا والعالم لا يفهم لماذا هذا القار لمذا الصلاه والصوم والحرمان من شهوات كثيره وعدم التمتع بمتع العالم ولا يعرفون ان اهميته هو حمايتنا من شهوات العالم ماء الطوفان لكي لا يغرقنا
ولهذا حارب الشهوات واقبل ان تتالم بالصيام لكي تكف عن الخطيه فلا تغرق
رسالة بطرس الرسول الأولى 4: 1
فَإِذْ قَدْ تَأَلَّمَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا بِالْجَسَدِ، تَسَلَّحُوا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهذِهِ النِّيَّةِ. فَإِنَّ مَنْ تَأَلَّمَ فِي الْجَسَدِ، كُفَّ عَنِ الْخَطِيَّةِ،



6: 15 و هكذا تصنعه ثلاث مئة ذراع يكون طول الفلك و خمسين ذراعا عرضه و ثلاثين ذراعا ارتفاعه
بعض الارقام
300 طول = 3 * 100
أبعاد الفلك 300× 50× 30 ذراع (طول × عرض × علو)
300 = 3× 100 هذا هو قطيع المسيح (100) المؤمن الثالوث (3) وقام من موت الخطية مع المسيح فرقم 3
يشير للقيامة فالمسيح قام في اليوم الثالث.
والثالوث في 100
عن طريق الروح القدس يعطيك ثمر 100 وعن طريق الابن تشبع اي الحياه الابديه 100 وعن طريق الاب تورث 100 وهي طول لانها حياه امامك تسير فيها الي الابديه وطريق قداسه بالاب والابن والروح القدس اله واحد امين
50: حل عليهم الروح القدس يوم الخمسين. وفي اليوبيل (كل 50 سنة) يحرر العبيد.
والعرض لا تسير فيه ولكن تسير به ضد الموج
فالخمسين هو العمل في حرية المسيح والخمسين وحلول الروح القدس وهو قوة
إنجيل لوقا 24: 49
وَهَا أَنَا أُرْسِلُ إِلَيْكُمْ مَوْعِدَ أَبِي. فَأَقِيمُوا فِي مَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَنْ تُلْبَسُوا قُوَّةً مِنَ الأَعَالِي».
فهو رمز لحريتنا في المسيح وقوتنا بعمل الروح القدس رغم مقاوة العالم الشديده لنا
30: هي السن التي وقف فيها يوسف أمام فرعون وبدأت خدمة المسيح. هي سن النضج وكان فيها الكهنة يبدأون خدمتهم الكهنوتية.
ثلاثين هو الارتفاع بداية خدمة المسيح سن الثلاثين ثم 2 ذراع الكوه ثم ذراع تكمله الي فوق فيكون يكمل الخلاص في سن ثلاثه وثلاثين



إذاً الأبعاد تشير للكنيسة قطيع المسيح المؤمن بالثالوث والتي قامت مع المسيح فى اليوم الثالث (الآن من موت الخطية) والتى يحل الروح القدس فيها وهي كنيسة لها خدمة كهنوتية وشعبها يقدم ذبائح التسبيح والشكر. وقد تحررت من عبودية إبليس وأيضاً هى كنيسة شعبها ناضج.



6: 16 و تصنع كوا للفلك و تكمله الى حد ذراع من فوق و تضع باب الفلك في جانبه مساكن سفلية و متوسطة و علوية تجعله
تصنع كوا وحدد عرض الكوه فقط كذراع وهو متجهه للسماء فايضا نعاين السماويات ولم يحدد عرضها لان كل انسان ظروفه تختلف
وتضع باب الفلك وكلمة تضع ليس تصنع تعبير دقيق فهم كما كانه يصنع الفلك اولا بكل ما فيه ثم يثقبه ليضع فيه الباب وهذا جنب المسيح الذي طعن لاجلنا ليخرج منه الدم والماء لخلاصنا
مساكن سفليه ورمز النجاسه
ومتوسطه حيوانات الطاهره
وعلويه للانسان
ففي اي مرحله من عمرك او مراحلك الروحيه تعالي الي المسيح وادخل فيه ينقذك
اللص اليمين السارق القاتل دخل الفلك وبطرس الذي يحب المسيح ولكن انكره دخل الفلك ويوحنا الحبيب الذي بقي ولم يفارقه حتي اثناء الصلب دخل الفلك
رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 4
الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ.
فلو كنت مليئ بالخطايا لك مكان لو اقبلت اليه لينقيك بحياة التوبه
وهيكل حزقيال كان ايضا ثلاث طوابق كدرجات للنمو الروحي






وكان الطوفان رمزاً:-
1. للمعمودية: فكان الله قادراً أن يرسل ملاكاً يقتل الخطاة كما فعل ملاك بجيش أشور وقتل 185.000 في ليلة واحدة أو كما أهلك ملاك أبكار مصر. ولكن الطوفان كان يشير للتجديد بالمعمودية فهناك من ماتوا بالطوفان وهناك من نجا في الفلك فكان هذا رمزاً لأن المعمودية دفن وقيامة مع المسيح (رو 4:6 + ابط 21،20:3).
2. للكنيسة: فمن هو داخل الكنيسة يخلص لذلك وجد في الطقس المعماري كنائس علي هيئة فلك. ولاحظ أنه كما أحاطت التيارات واللجج بالفلك هكذا تحيط التجارب والألام بالكنيسة ولكنها لن تغرق كالفلك تماماً فأبواب الجحيم لن تقوي عليها مت 18:16. ولاحظ أن الفلك إحتوي كل الأجناس رمزاً للكنيسة التي شملت اليهود والأمم من كل العالم.
3. للمسيح:- ولاحظ أن الكنيسة هي جسد المسيح. ومن هم في المسيح يخلصون ويكونون في سلام. ولاحظ أن المسيح قد إحتمل الدينونة والعواصف ولجج مياه الموت لكي ننجو نحن بشرط أن نكون فيه مز 7:42 +2:69 + يو 4:15. ونحن في المسيح في سلام مهما إشتدت العواصف وهذا ما حدث مع يونان (رمزاً لموت المسيح)الذي أحاطت به اللجج (يون3:2-5). والخشب عموماً يرمز للصليب وبهذا يكون خشب الفلك رمزاً لصليب المسيح. والخشب كان خشب جفر وهناك من قال أن كلمة جفر من نفس أصل كلمة تكفير فبصليب المسيح كانت الكفارة والحياة لنا. والحمامة تشير للروح القدس والغراب للخطيئة تذهب ولا ترجع. والفلك كان له باب دخل منه كل من نجا من الطوفان والمسيح هو الباب. والفلك كان له طاقة (كوة) ونحن في المسيح الآن ونحن بالجسد لنا كوي نتطلع منها إلي السماء. هو كان يراقب منها السماء ويصلي ونحن خلال صلاتنا يرينا الروح القدس جزءاً من أمجاد السماء فنفرح به ويزداد إشتياقنا (حز16:40 + نش 9:2 + 1 كو10:2).
ونلاحظ أنه بالطوفان ظهر عدل الله وأن الموت عقوبة الخطية ولكن ظهرت رحمة الله فكان هناك من خلص والآن فالله يعطينا فرصة لإظهار مراحمه.
ونلاحظ أيضاً أن الله كان مهتماً بأكلهم وشربهم فهو أعد كل شئ وهو يذكر كل إحتياجاتنا.
وقد ظهرت علامة قوس قزح كعلامة للحياة وصار الصليب علامة حياة تظهر وسط سحب وظلام هذا العالم. فلا أقوي من الصليب دليل أن الله يريد الحياة للبشر.
ولقد تناقلت الشعوب قصة الطوفان. فنجد قصة الطوفان في معظم الحضارات القديمة ولكنها محرفة وتنسبها الشعوب الوثنية لآلهتها.
وقصة الطوفان تشير إلي أن الله في مراحمه يسمح ببعض الأشياء المؤلمة لكن يخرج منها حياة، يخرج من الجافي حلاوة ومن الطوفان حياة مجددة ومن الصليب حياة لكل البشرية. ومن موتنا الحالي بالجسد خلاصاً من الجسد العتيق إستعداداً للجسد النوراني.
ولنلاحظ أن نفس الماء الذي أهلك الأشرار هو نفسه الذي رفع الفلك. فكل الألام التي يسمح بها الله للبشرية تكون لنا سبب أو رائحة حياة لحياة وللخطاة رائحة موت لموت.
كيف نظر البشر الخطاة لنوح؟ قطعاً هزءوا به حين دخل الفلك وقالوا هو حكم علي نفسه بالموت وكيف نظر نوح للخطاة؟ أنهم في سبيلهم للموت قطعاً بسبب خطاياهم.
إذا الفلك تطبيق عملي للأية "صُلِب العالم لي وأنا صُلبت للعالم"
الفلك الذي هو كالسجن أو كالتابوت يصير جنة لأن الله فيه (الثلاث فتية ومعهم شبيه بإبن الآلهة).






خلق الله الإنسان من التراب، وجدده بالماء، ونماه بروحه، ودربه بكلمة للتبني والخلاص، موجهًا إياه بالوصايا المقدسة حتى يحول الإنسان مولود التراب إلي كائن مقدس سماوي عند مجيئه.
القديس أكليمنضس الإسكندري[169]
v في الطوفان - أيام نوح - مات كل جسد أما نوح البار فُحفظ مع عائلته... فالإنسان الخارجي يفني، لكن الداخلي يتجدد. هذا يحدث ليس فقط في المعمودية وإنما أيضًا بالتوبة حيث تفني (شهوات) الجسد فتنمو الروح، كما يعلمنا السلطان الرسولي بالقول: "قد حكمت كأني حاضر في الذي فعل هذا هكذا... أن يُسلم مثل هذا للشيطان لهلاك الجسد لكي تخلص الروح في يوم الرب يسوع" (1 كو 5: 3، 5).
القديس أمبروسيوس[170]
ثانيًا- مادة الفلك: "اصنع لنفسك فلكًا من خشب جفرٍ" [١٤]، ربما يعني خشب السرو، وقد جاء في الترجمة السبعينية: "من عرائض مربعة"، وكما يقول القديس أغسطينوس: [إنه يشير إلي الكنيسة[171]، أو إلي حياة القديسين الثابتة والراسخة فإن العرائض المربعة أينما حركتها تبقي واقفة[172]].
يقول القديس أمبروسيوس: [إنكم ترون الماء والخشبة والحمامة، فهل تقفون أمام السر حيارى؟ فالماء هو الذي يُغمر فيه الجسد لكي تغسل فيه كل خطية جسدية، ويُدفن فيه كل شر، والخشبة هي التي عُلق عليها الرب عندما تألم لأجلنا، والحمامة هي التي نزل الروح القدس علي هيئتها كما قرأتم في العهد الجديد، ذاك الذي يهبكم سلام النفس وهدوء الفكر، والغراب هو رمز الخطيئة التي تذهب ولا ترجع، إذ حفظ فيكم البر في الداخل والخارج[173]].
ويري العلامة أوريجانوس[174] في العرائض الخشبية المربعة التي تحمل شكلاً منتظمًا بزوايا قائمة إشارة إلي الأنبياء والرسل، خلالها تُقام مكتبة العلم الإلهي في النفس، إذ يري في الفلك رمزًا للدخول إلي أسرار معرفة الله وعلمه خلال كلمته الإلهية.
ثالثًا- أبعاد الفلك: إن كان الفلك يشير إلي التمتع بخلاص السيد المسيح المجاني والدخول في معرفة أسرار الله الفائقة خلال الصليب حتى دعاه العلامة أوريجانوس "مكتبة الكلام الإلهي" أو "مكتبة العلم الإلهي"، لذا جاءت أبعاده من طول وعرض وارتفاع تشير إلي الإيمان والمحبة والرجاء، إذ يقول: [من كان قادرًا أن يسمع كلام الرب والأمور الإلهية بالرغم من ثقل الشر وكثرة الرذائل، تاركًا عنه الأمور الفانية السريعة الزوال، فمثل هذا يبني في قلبه فلك الخلاص ويكرس في نفسه مكتبة الكلام الإلهي، فيعطى له الإيمان والمحبة والرجاء كطول وعرض وارتفاع. فالإيمان بالثالوث القدوس هو الطول الممتد إلي الخلود، والعرض هو المحبة التي تبسطها العواطف اللطيفة الرقيقة، وأما الارتفاع فهو الرجاء الذي يحمله إلي حيث الحق السماوي، إذ ونحن علي الأرض تكون "سيرتنا في السموات" (في 3: 20)[175]]. في أكثر تفصيل يقول بأن الطول 300 ذراعًا، لأن رقم 100 يشير إلي قطيع المسيح العاقل (لو 15: 4، 5) والذي يحرص السيد المسيح ألا يضيع منه خروف واحد. فإن هذا القطيع يتقدس خلال معرفته بالثالوث القدوس (100 × 3)، أو الإيمان به. أما عرض الفلك فهو 50 ذراعًا، وقد رأينا في دراستنا لسفر الخروج والعدد أن رقم 50 يشير إلي التمتع بغفران الخطايا[176]، كما كان يحدث مع اليوبيل (السنة الخمسين) حيث يتم عفو عام وشامل وتحرير للعبيد والأرض، وأيضًا كما حدث في يوم الخمسين حين حلّ الروح القدس علي التلاميذ في العلية ليهب الكنيسة طبيعة سماوية متحررة من الخطية. فالعرض يشير إلي المحبة، محبة الله الغافرة وحبنا الساتر لضعفات الآخرين. أما العلو فثلاثون ذراعًا يشير إلي ارتفاع الإنسان إلي الله كما انطلق يوسف في سن الثلاثين من السجن إلي القصر ليمسك بتدبير شئون المملكة... إذن ليُبْنَ الفلك الروحي فينا لتكون لنا المعرفة الحقة الاختبارية، طوله الإيمان الحيّ بالثالوث القدوس، وعرضه الحب الحق لله والناس، وارتفاعه الرجاء في السمويات.
ويري القديس أغسطينوس[177] في أبعاد الفلك رمزًا لجسد السيد المسيح، فالفلك أبعاده هكذا 300 × 50 × 30، والإنسان الكامل في نظر هذا القديس طوله من قمة رأسه حتى أخمص قدميه ستة أضعاف عرضه من جانبيه (300: 50)، وعشرة أضعاف ارتفاعه (سُمكه) من الظهر إلي الصدر (300: 30). وكأن الفلك يشير إلي كلمة الله الذي صار جسدًا، فحملنا فيه ليعبر بنا خلال الطوفان إلي الأرض الجديدة التي له.
رابعًا- طلاء الفلك بالقار من الداخل والخارج: فكما يقول العلامة أوريجانوس: [يريدنا أن نكون قديسين من الخارج وأنقياء في الداخل في القلب، محفوظين من كل جانب، محروسين بفضيلة الزهد (القار الخارجي) والطهارة (القار في الداخل)[178]].
خامسًا- الباب الجانبي: يقول القديس أغسطينوس: [بابه الجانبي يشير بالتأكيد إلي الجرح الذي في جنب المصلوب بواسطة الحربة، خلاله يدخل القادمون إليه، ومنه فاضت الأسرار التي بها ينضم المؤمنون به إلي عضويته[179]].
سادسًا- الطوابق الثلاثة: يري القديس أغسطينوس[180] في هذه الطوابق الثلاثة صورة حية للكنيسة التي اجتمعت من كل الشعوب والأمم، إذ استكملت من نسل أبناء نوح الثلاثة: سام وحام ويافث. وربما تشير هذه الطوابق إلي الفضائل الثلاث التي أمر بها الرسول: الإيمان والرجاء والمحبة. كما يري في هذه الطوابق الثلاثة المؤمنين الذين جاءوا وبثلاث كميات متباينة من المحاصيل مائة ضعف وستين وثلاثين (مت 13: 23، مر 4: 8)، أو يمثل المدينة السماوية أو الكنيسة الأبدية التي تضم في عضويتها متزوجين أطهارًا وأيضًا أرامل وبتوليين أنقياء.
ويري العلامة أوريجانوس[181] في الطوابق الثلاثة إشارة إلي طرق التفسير الثلاثة: التفسير الحرفي، التفسير السلوكي أو الأخلاقي، والتفسير الروحي. فمن يقف عند التفسير الحرفي يَكُنْ كمن استقر في الطابق الأسفل مع الحيوانات أما من يرتفع إلي السلوكي ثم ينعم بالروحي فيكون كنوح رجل الله وعائلته في لقاء مع الله.
سابعًا نوح وعائلته داخل الفلك: يقول العلامة أوريجانوس: [بصعودنا خلال أدوار الفلك المختلفة نصل إلي نوح نفسه الذي يعني (نياح) أو (بر)، فنوح هو يسوع المسيح، إذ لا ينطبق علي نوح القديم قول لامك أبيه: "هذا يعزينا عن عملنا وتعب أيدينا من قبل الأرض التي لعنها الرب" (تك 5: 29)... انظروا إلي ربنا يسوع المسيح الذي قيل عنه: "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (يو 1: 29)، "المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا، لأنه مكتوب ملعون كل من علق علي خشبة" (غلا 3: 3)، وأيضًا قال: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (مت 11: 28). ها أنتم ترونه بالحقيقة يهب راحة للبشرية، ويخلص الأرض من اللعنة[182]].
هذا وقد لاحظ القديس بطرس الرسول أن عدد النفوس التي خلصت خلال الفلك ثمانية (1 بط 20، 21)، هذا الرقم يشير إلى الكنيسة المختفية في صليب ربنا يسوع المسيح، أو يشير إلي طبيعتها السماوية وسمتها الجديدة خلال تمتعها بالحياة المقامة في المسيح يسوع. نحن نعلم أن رقم 8 يشير إلي الحياة ما بعد الزمن، حيث يشير رقم 7 إلي أيام الأسبوع، فكأن رقم 8 يعني تعدى حدود الزمن.



والمجد لله دائما
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما هى المعانى الروحية فى عقيدة الشفاعة
المعاني الروحية لقصة الابن الضال
ما هى المعانى الروحية فى الشورية
المعانى الروحية لصوم الرسل
المعاني الروحية لعيد التجلي


الساعة الآن 03:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024