|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما بيني... انا... سمعان القيرواني وما بين... يسوع ربي حمل الصليب... الى لحظات وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ أَمْسَكُوا سِمْعَانَ، رَجُلًا قَيْرَوَانِيًّا كَانَ آتِيًا مِنَ ٱلْحَقْلِ، وَوَضَعُوا عَلَيْهِ ٱلصَّلِيبَ لِيَحْمِلَهُ خَلْفَ يَسُوعَ. لوقا [23] Luke يخبرنا الكتاب المقدس عن... شخصا قيروانيا... أتيا من الحقل ...مارا في المدينة .... فحملوه خشبة الصليب... التي سوف تحمل ... بعد قليل ....فادي البشرية ومخلصها... رب المجد يسوع وبعد ان وضع عليه الصليب... سار سمعان القيرواني... وراء رب المجد... ....... فتعال معي لنتخيل... ماذا قال: كنت داخلا للمدينة من حقلي... بعد تعب وخوار اجد نفسي امام منظراً غريباً ...تهتز له الأبصار فأرى شخصاً ... يقال عنه مسيحاً ... حاملا صليبه ... والدم منه يسيل وبدل إكليل ذهب ... وضعوه عليه... إكليل شوك ثقيل لكن ...لكن... ما ذنبي... انا ... كي احمل الصليب؟ ولماذا احمل الصليب ... انا ... بكل ثقله؟ فانا ...لم افعل شيئا.... حتى يسخرونني... كل هذا التسخيير! ولكن ... من يا ترى... هذا الشخص الذي يحمل الصليب ؟ ولماذا يا يترى ... حملوه هذا الصليب ؟ وما هو الذنب الذي عمله هذا العجيب ؟ واراه ... ربما ينسى ثقل الصليب.... ليفكر بنفسه... وبالمسيح! وما ان وصل... الى الجلجثة ...حتى انزل الصليب عن ظهره ...ليرى أمامه المعلم والراعي العظيم: ...الذي حمل عنه الصليب... كان مجرحا ( لان الحراث حرثوا على ظهره)... وهو الذي منذ اسبوع هتفت له الجموع. والدم يسيل من راسه الطاهر... كون تاجه كان إكليل شوك... واتخيل ينسى سمعان نفسه ...وأسئلة نفسه .... ويبدأ بالتساؤل عن هذا الشخص ... وما هي لحظات الا ويرى.... العسكر يدقون المسامير.... على خشبة الصليب ... التي حملها. وتتوالى الاحداث به الى ان يرى: انّ من يسخر بيسوع... ومن يبكي عليه... ومن يدافع عنه.. ويطلب ان يكون في ملكه والاهم يرى يسوع قائلاً : يا ابتاه في يديك... استودع روحي... فيسلم الروح وهنا! تستيقظ الروح ...وتصمت الأسئلة... لان الجواب... واضح... وصريح: انا... انا.... هو المذنب... واثمي عظيم وهذا يفوق... اكثر بكثير... حمل الصليب والمفارقة ليست ...الا بالقليل وانا استحق... لا ان احمل الصليب... مسافة قليلة من الطريق بل ان أفاد ...الى الجلجثة... بدل الحبيب لاعلق.. وتسمر في يدي ...المسامير لكني أراه أخذ ذنبي... ذاك البار وحمل اثمي.... انا المختار ليصالحني... مع الاب السماوي فيضمن بموته.... مكاني الابدي فهل... بعد كل هذا الإحسان يهون علي ...حمل الصليب... يا حنان؟ دعني اذاً ... احمل الصليب عالما انك ...ستكمل عني الطريق فتشرب الكأس.... الى التمام وتعطيني بموتك.... كل السلام فإن المسألة... ليست مسألة حمل صليبك ... الى دقائق بل المسألة... مسألة حمل صليبك .... الى لحظات! خواطر... جوزفينا سلوم |
|