شىء جميل جداً لما يكون الواحد واسطته ربنا 🥰

[Mary Naeem]

انتهت حلول الأرض والأمر متروك لله ..
رندا بنت ٢٩ سنه من قرى سوهاج ، خريجه حاسبات ومعلومات جامعة اسيوط ، طبعاً مالهاش شغل فى بلدها ، رفضت تسافر تشتغل وقعدت جنب والدتها ضريره ارمله صاحبة ال٦٠ عام ..
رندا من أسره بسيطه جداً ، ماعندهمش أى مصدر دخل يعيشوا منه غير حتة أرض امها وارثها عن أبوها ، مأجرينها وبيعيشوا منها ..
رندا بتشتغل فى حضانه أطفال ب٨٠٠ جنيه فى الشهر ..
فى يوم ٣٠ أغسطس السنه اللى فاتت إتقدملها ، ابن الراجل اللى مأجر منهم الأرض لكن رندا رفضته ..
الراجل حاول مره واتنين وتلاته معاها لكن مافيش أى فايده ، رندا أصلا مش بتفكر فى الجواز عشان تخدم امها وده اللى وصلها للسن ده من غير جواز ..
اللى بيحكيلى القصه بيقولى ان رندا جميله جداً وبالرغم انها وصلت لل٢٩ وحالتهم الماديه ضعيفه لكن كان بيتقدملها عرسان كتير قوى ..
المهم
رندا فى يوم كانت خارجه رايحه الشغل بتاعها ، اتعرضلها الواد اللى اتقدملها وضربها بالقلم وقالها بالنص " لو مالقتيش حد يربيكى انا هاربيكى"
وراح شاع فى البلد كلها انه شافها ماشيه مع واحد وماسكه ايديه ..
طبعاً ده كدب هو عمل كدا عشان يأذيها ، رندا من الصدمه اغمى عليها ، ودخلت فى غيبوبه ..
قعدت تلات ايام ..
فى التلات ايام دول الراجل وولده بنوا سور حوالين الأرض وحطوا يافطه على الأرض بأسمه واتملكوا الأرض بوضع اليد ..
فاقت راندا على الخبر ده وهى قليلة الحيله يتيمة الأب وعاجزه عن انها تسترد حقها ..
راحت تحاول تجيب حقها ، قام الراجل وولدها ضربوها وفضحوها فى كل البلد انها بنت مش كويسه ودايره على حل شعرها ، ونشرولها صور مفبركه ..
رندا وصل بيها الحال بقيت تخاف تخرج من بيتها ..
لغاية ما فى يوم ١٢ ديسمبر اليوم ده كان شديد البروده ، ام رندا دخلت فى غيبوبة سكر ، خرجت رندا الساعه ٣ الفجر تخبط على دكتور جيرانها كان معاها فى جامعة اسيوط ..
الراجل طلع جدع معاها ونزل وساعدها ، قالها انا رايح بكره القداس فى دير العدرا لو عاوزه تحطى ورقه على المذبح هاتيها احطهالك ..
راندا بتحكى بتقول لما قالى الكلام ده حسيت برعشه شديده فى جسمى كأن فى إيد خفيه لمستنى وعطتنى دفا غريب جداً وامل عظيم ان ربنا حاسس بيا ..
كتبت رندا الورقه وعطتها لجارها ..
ورقة راندا كانت مميزه ، كانت ورقة نتيجة ليوم ١٢ ، فا الدكتور لما عطاها للأب الكاهن قاله ، خلى باللك مع الورقه دى يابونا صاحبتها واقعه فى مشكله كبيره قوى..
فتح ابونا الورقه لقى كام كلمه بالعدد" يارب انا أضعف من أصغرهم إحمينى"
الكاهن بعد القداس قال للدكتور انا عاوز ازور البنت دى ، قاله خلاص الاسبوع اللى جاى اجيبهالك ، قاله لا انا هارجع معاك نروحلها ، قاله يابونا المواصلات صعبه وانت مش هاتستحمل دانا بركب تلات عربيات عشان اروح ، قاله هاروح معاك وماتتكلمش تانى ..
الساعه ١ الضهر الباب خبط رندا فتحت لقيت الكاهن فى وشها ..
استغربت جداً وبكت قالها بتبكى ليه ..
قالتله اصل انا حلمت امبارح ان فى ملاك زارنى وطبطب عليا وقالى ماتخافيش ..
ابونا ابتسم وقالها ربنا مش ناسيكى بس عاوزك تحكيلى ايه اللى حصل بالظبط ..
بعد ما حكيتله، اتصل الاب الكاهن بمحامى تقيل قوى ..
وقاله البنت دى مظلومه ومسروق حقها ومتشهر بيها ..
يوم ٦ يناير ليلة العيد كسبت رندا قضية فبركة الصور وارضها رجعتلها ، واتحكم على الراجل هو وولده بالسجن ..
شىء جميل جداً لما يكون الواحد واسطته ربنا 🥰