رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من الأخطاء الشائعة أن يلتقي المُعترف بأب اعترافه، ويتكلم ساعة أو أكثر عن حكايات غريبة وخطايا آخرين.. دون أن يدرك أنه بعد هذا الوقت الكثير لم يعترف بأي شيء يخصه... فهل أنا ذاهب لأب اعترافي لكي اعترف عن خطاياي أم عن خطايا الآخرين؟! أيضًا إذا أخذت وقتًا طويلًا من أب اعترافك.. فهل لا يوجد غيرك الذي يريد أن يعترف، ويكون أب الاعتراف عنده مئات المعترفين غيرك؟ من أين يأتي بالوقت الذي يكفي هؤلاء المئات بجانب الصلوات الطقسية المطلوبة منه: (قداسات، جنازات، خطوبات، أكاليل، صلاة حميم، معموديات... بجانب الافتقاد وزيارة المرضى... الخ)؟ من أين يكفي هذه الخدمات كلها وقتًا، وكل مُعترف يريد أن يجلس بكامل راحته مع أب اعترافه، ولا يضع في ذهنه أنه يوجد غيره يريد أن يعترف؟ نحن نقترح هنا أن في وقت الاعتراف نخصص الكلام في الخطايا التي وقعنا فيها، ونترك طلب الإرشاد في أي مواضيع أخرى في أي وقت وقت أتقابل معه.. بعد القداس أو بعد اجتماع أو أي وقت فراغ آخر، وأترك أوقات الاعتراف المعروفة والمُعلن عنها لكل المعترفين.. احترامًا لوقت الأب الكاهن وأيضًا لوقت المعترفين الآخرين. |
|