منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 05 - 2012, 08:15 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,618

بيت صيدا شرق نهر الأردن

اسم ارامي معناه "بيت الصيد" (مت 11: 21) يطلق هذا الاسم على مدينتين:
كانت أحداهما على الشاطئ الشرقي من نهر الأردن قرب مصبه في بحر طبرية. وبقربها كانت برية بيت صيدا (مت 14: 15-20 ولو 9: 10).
وهي مدينة في شرقي الاردن في منطقة خلاء (أي ارض غير مزروعة تستخدم للرعي) وفيها اشبع يسوع الجموع من خمس خبزات وسمكتين (مر 6: 32 44، لو 9: 10 17) ولا شك في انها هي قرية "بيت صيدا" في جولونيتس السفلى، رفعها فيلبس رئيس الربع إلي مرتبة المدينة ودعاها "جولياس" تكريما لـ"جوليا" ابنة اوغسطس قيصر.
وهي تقع بالقرب من ملتقى نهر الاردن ببحيرة جنيسارت ولعلها تقع عند "التل". وهو تل من الاطلال إلي الشرق من الأردن على مرتفع يبعد ميلا واحدا عن البحر. ولما كان هذا الموقع بعيدا عن البحر، فان شوماخر يرى ان بيت صيدا كقرية اشتهرت بالصيد كانت تقع عند "العرج" (el Arag) هو موقع كبير متهدم تماما وقريب جدا من البحيرة وكان هذا الموقع يربط "بالتل" بواسطة الطرق الجميلة التي ما زالت اثارها باقية. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). ويحتمل ان "العرج" كانت قرية الصيد ( بيت صيدا) بينما كانت " التل " هي المدينة السكنية. وهو يميل إلي ترجيح "المسعدية" القرية الشتوية المتهدمة بالقرب من "التلاوية" الواقعة على ربوة صناعية على بعد ميل ونصف الميل من مصب الأردن.
ولا يمكن ان تكون "بيت صيدا جولياس" هي نفسها "التل" وذلك لان ما بالربوة من أوان فخارية، يرجع إلي العصر البرونزي، فهي اذا لم تكن مسكونة في زمن ربنا يسوع المسيح.
ومازال موقع بيت صيدا غير محدد تماما، الا انه من المحتمل جدا انه كان قريبا من الركن الجنوبي الشرقي لذلك السهل الواسع (يو 6). وقد جاء يسوع في قارب إلي تلك الربوع ليستريح هو وتلاميذه، أما الجموع فقد تبعته سيرا على الاقدام بمحازاة الساحل الشمالي للبحيرة، ولا بد انهم عبروا نهر الاردن عند "المخاضة" عند مصبه، والتي مازال المارة يعبرونها على الأقدام إلي اليوم. أما "الخلاء المذكور في القصة فهو "البرية" (كما يدعوها العرب) حيث تساق المواشي للرعي. ويدل " العشب الاخضر" (مر 6: 39) أو " العشب الكثير" (يو 6: 10) على مكان في سهل " البطيحة " حيث التربة خصبة ويكثر بها العشب الاخضر بالمقارنة بالاعشاب القليلة الذابلة على المنحدرات العالية.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القدّيس زخيا
صيدا
كن سخيا
بيت صيدا
الرقابة فى الأردن ترفض التصريح بطباعة وتوزيع كتاب ملك الأردن!!!!!!!


الساعة الآن 05:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024