حتمية الصليب كانت لإظهار صفات الله:
فكيف يكون «إِلهٌ بَارٌّ وَمُخَلِّصٌ» في آن واحد معا. كما أعلن عن نفسه؟! (إشعياء٤٥: ٢١). كان من السهل فهم القول «بار وديان». ولكن لم يكتب هذا. فكيف للبار أن يخلِّص؟ كيف يبرِّر المذنب وهو الذي قال «مُبَرِّئُ الْمُذْنِبَ وَمُذَنِّبُ الْبَرِيءَ كِلاَهُمَا مَكْرَهَةُ الرَّبِّ» (أمثال١٧: ١٥). فإن كان الله يكره هذا فكيف يفعل ما يكرهه؟!