رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل (يوحنا 10 : 10) الباب الأول ( نح 3 : 1 ) اسمه باب الخراف … عندما ذكر لنا إنجيل يوحنا قصة شفاء الرب يسوع للمريض الذى كان مضطجعاً منذ ثمان وثلاثين ، قال لنا إنها حدثت بالقرب من هذا الباب ( يو 5 : 1 – 9 ) . لماذا ذكر لنا الإنجيل هذه الملاحظة ؟ لكل ما ذكر في الكتاب المقدس معنى هام، لقد كانت مدنية أورشليم مدنية منظمة وكل باب بها له دور محدد يختص به .. فباب الخراف كان يختص بمرور الخراف وبقية الحيوانات المرسلة إلى الهيكل للذبح . لقد ذكر إنجيل يوحنا أن معجزة الشفاء تمت بجوار هذا الباب ، لأنه أراد أن يقول لك إن الرب يسوع هو الخروف الذي ذبح بدلاً منك .. ذبح لكي يشفيك، لكى يشفيك، لكى يزيل الخطية وآثارها . أيها الحبيب … هل صارت ذنوبك أثقل مما تحتمل … كفى يأساً .. ثق أنه أخذ ذنوبك ليعطيك بره .. لقد عوقب بدلاً منك لكي لا تعاقب أنت . أيها الحبيب .. هل صرت مستعبداً للحزن أو المرض .. لقد أخذ الرب أحزانك وأمراضك، وحمل آلامها ، حملها عبر جلدات وحشيه مهينه ، حملها لكى يعطيك فرحه وشفاءه. أيها الحبيب ، هل تريد أن تتمتع بالمجد .. بالحياة الممتلئة بالقوة والفرح .. تعال عاجلاً إلى باب الخراف .. ستعرف أنك محبوب جداً ، إنك مفدى بالدم .. لقد سفك الرب دمه مثل خروف لأجلك .. مات لتكون لك حياة .. حمل ذنوبك لتصير أنت ، " بر الله " ، ( 2 كو 5 : 21 ) .. حمل أحزانك لتفرح فى كل حين ، وحمل أمراضك ليكون لك كامل الشفاء. في الجلجثة صار الرب ، رجل الأوجاع ، ( إش 53 : 3 ) لكى يعطيك المجد .. كل المجد . تأمل معى ما قاله للآب بخصوصنا ، " أعطيتهم المجد الذى أعطيتنى " ( يو 17 : 22 ) آه ، هل تثق فى هذا ؟ إن لم تكن .. هيا إلى جلسه سريعه معه .. هو فى انتظارك ، إنه رئيس " مصدر " الإيمان ومكمله ( عب 12 : 2 ) . سيعطيك أن تؤمن به .. تؤمن إنه حمل ذنوبك وأحزانك وأوجاعك ليعطيك مجاناً ، بره وفرحه وشفاءه .. سيملأك الروح بالإيمان والحب .. والإيمان والحب سيدخلانك إلى مجال المجد . |
|