رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ويل لمن يبني بيته بغير عدلٍ، وعلاليه (حجراته التي على السطح) بغير حقٍ (بظلمٍ)، الذي يستخدم صاحبه مجانًا ولا يعطيه أجرته. القائل: أبني لنفسي بيتًا وسيعًا وعلالي فسيحة، ويشق لنفسه كوى، ويسقف بأرز، ويدهن بمغرة" [13-14]. جاء الفعل "يشق" بمعنى "يمزق". تُستخدم هذه الكلمة للثياب، أما هنا فتستخدم عن الكوى أو النوافذ، التي وهو يوسِّعها يمزق حياته كثوب، ويفقد الستر والكرامة ليصير كمن هو عريان وفي عارٍ. كما تُستخدم هذه الكلمة عن عيني الزانية حين توسعهما باستخدام المساحيق. وكأنه يربط النوافذ هنا بالزنا. ارتبط الترف في المساكن بحياة اللهو والزنا، وقد تحدث إرميا النبي عن الموت الذي يصعد خلال الكوى (إر 9: 20). صار الملك كالزانية التي توسّع عينيها بالمساحيق لتدخل بنفسها إلى الخطية فتموت! |
|